ريال مدريد يستعيد توازنه محليا وقاريا

يوسف لفرج

يدخل ريال مدريد فترة التوقف للالتزامات الدولية في وقت يعيش فيه أفضل لحظاته خلال الأشهر الأخيرة، حيث لم يتجرع الهزيمة في آخر 10 مباريات وبدأ وضعه يتحسن بالليغا، في الوقت الذي وصل فيه للدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا.

وبعد الانتصار العريض (3-1) الذي خرج به من أرض سيلتا فيغو في الجولة 28 من الدوري الإسباني، شدد الملكي الضغط على جاره المتصدر أتلتيكو.

في المقابل، مني سلتا فيغو بهزيمته الأولى على أرضه منذ الثامن من يناير عندما تعرض لخسارة قاسية على يد فياريال 0-4.

ورفع الفرنسي كريم بنزيمة رصيده إلى 17 هدفا في 24 مباراة في الدوري هذا الموسم وإلى 23 في 32 مباراة في مختلف المسابقات كما أنه نجح في تسجيل هدف على الأقل في آخر ست مباريات تواليا محليا وقاريا.

وفي التشامبيونزليغ، بات الفريق الوحيد من كبار الليغا الذي لا يزال داخل المنافسة بعدما ودع الأتليتي والبرسا البطولة من ثمن النهائي على يد تشيلسي وباريس سان جرمان على الترتيب، وسينافس على بطاقة عبوره إلى نصف نهائي بطولته المفضلة أمام ليفربول الإنجليزي.

آفة الإصابات

يبدأ الريال فترة التوقف وخلفه 10 مباريات متتالية دون تجرع الهزيمة وقد تجاوز بصلابة آفة الإصابات التي عانى منها خلال الفترة الماضية، وهو نبأ سعيد لمدرب الفريق، الفرنسي زين الدين زيدان.

ويحتاج زيدان لكافة عناصر الفريق الملكي لمواجهة المرحلة الحاسمة من الموسم، حيث ينتظره أيضا الكلاسيكو أمام البرسا في العاشر من أبريل المقبل، في الجولة 30 من المسابقة.

لكن كما هو الحال دائما مع فترة التوقف، هناك عادة المخاوف من عودة أحد الدوليين بإصابة بدنية ما أو بعدوى كوفيد – 19، لاسيما وأن الفريق أخيرا بدأ يخرج من النفق المظلم بعد سلسلة الإصابات التي خيّمت عليه في الأسابيع الأخيرة.

وسينضم كل من الحارس تيبو كورتوا (بلجيكا)، رافائيل فاران وفيرلان ميندي (فرنسا)، توني كروس (ألمانيا)، لوكا مودريتش (كرواتيا)، أندري لونين (أوكرانيا)، فيديريكو فالفيردي (أوروغواي)، كل لمنتخب بلاده خلال هذا الفترة، بالإضافة إلى القائد سرجيو راموس الذي سيلبي استدعاء مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي.

مستوى التحكيم

Thumbnail

وفي سياق متصل يشعر ريال مدريد بالقلق من أداء التحكيم في مبارياته الأخيرة بالدوري الإسباني خلال الموسم الحالي.

ووفقا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن ريال مدريد غير راض عن أداء الحكم ماريو ميليرو لوبيز الذي أدار انتصار الميرنغي على سيلتا فيغو.

وأشارت إلى أن ريال مدريد انزعج من 3 قرارات تحكيمية في المباراة: الأول عندما احتسب الحكم ركلة حرة على لوكا مودريتش ومنحه بطاقة صفراء، بعد أن نجح في تمرير الكرة إلى لوكاس فاسكويز، بسبب اصطدامه مع لاعب سيلتا فيغو.

وذكرت أن حكم المباراة كتب في تقريره أن مودريتش كان متهورا، لكن هذا الأمر اعترض عليه اللاعب ومديرو ريال مدريد.

واعترض الميرنغي على لعبة أخرى في الشوط الأول، عندما تعرض فيدي فالفيردي للدفع، لكن ميليرو لوبيز ومساعده لم يحتسبا أي شيء، ما أثار غضب المدرب زين الدين زيدان.

كما لم يفهم ريال مدريد لمسة اليد التي احتسبت ضد فينيسيوس جونيور، رغم أنه بدا حصول اللاعب البرازيلي على الكرة بشكل قانوني “وفقًا للصحيفة الإسبانية”، من أجل شن هجمة مرتدة. وأوضحت “ماركا” أن ريال مدريد يشعر بالقلق، بسبب عدم حصول الفريق على أي ركلة جزاء في الليغا منذ 24 أكتوبر 2020.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: