من جنيف النشطاء الحقوقيين بالصحراء المغربية يحرجون النظام الجزائري والبوليزاريو ويطالبون بالكشف عن مصير معتقلي الرأي بمخيمات تندوف

في اطار فعاليات الاسبوع الثاني من الدورة الثانية والاربعون لمجلس حقوق الانسان المنعقدة بجنيف لازال في هذه الاثناء يواصل النشطاء الصحراويون من الاقاليم الجنوبية التعريف بمأساة المختطفبن من طرف الدولة الجزائرية و جبهة البوليزاريو احمد الخليل و الفاضل ابريكا والصحفي مولاي ابا بوزيد والناشط الحقوفي محمد زيدان ورغم محاولات عناصر البوليزاريوا وبعض اعضاء البعثة الجزائرية بجنيف طمس قضية هؤلاء عبر قيامها بتجميع صور الناشطين الصحراويين ووضعها داخل حاويات النفايات المكتبية داخل اروقة المجلس كتصرف غير حضاري فان ماساة المختطفين والتعريف بها باتت محل اهتمام كبير من الفعاليات الحقوقية المشاركة بهذه الدورة و وضعت البعثة الجزائرية لدى مجلس حقوق الانسان وعناصر البوليزاريو في موقف محرج واظهر حقيقة ازدواجية المعايير التي يتعاطى بها النظام الجزائري وجبهة البوليزاريوا مع مسألة حقوق الانسان في الصحراء وقد لوحظ بسبب النشاط المحموم للتعريف بمأسات الناشطين الصحراويين من طرف الفاعلين الحقوقيين من الاقاليم الجنوبية ان بعض المنظمات المعادية للحل التوافقي حول قضية الصحراء ودعم مسارها التنموي والمؤيدة للطرح الجزائري والمشاركة في فعاليات الدورة الحالية لمجلس حقوق الانسان باتت في موقف اخلاقير صعب اكد اثارتها المبالغ على المبادئ

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: