المنظمة الألمانية صاحبة نصب الهولوكوست تطلب من المغرب اعتذاراً رسمياً وتعويضاً مالياً لإعادة إعماره

طالبت منظمة «بيكسيل هيلبر» الألمانية الماسونية التي شيدت نصباً تذكارياً للهولوكوست والمثلية نواحي مراكش، من الملك محمد السادس، اعتذاراً رسمياً من السلطات مع تعويض مالي قدره مليون يورو، لإعادة إعمار المبنى الذي هدمته السلطات.
وقالت المنظمة إنها «حاولت الوصول إلى الملك محمد السادس بكافة الوسائل من أجل إبلاغه جميع المستجدات»، مشيرة إلى أن الطريقة التي تم التعامل بها مع النصب الذي شيدته سابقاً تدخل «في خانة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان»، مؤكدة أنها «تملك جميع الوثائق الخاصة بالمستثمرين الأجانب في البلد، كما أن لها عقد إيجار يمتد على مدى 3 سنوات، مع خيار الشراء».
وأثار مشروع النصب قلقاً حول مدى الاختراق الصهيوني للمغرب، خصوصاً أن البناء به تواصل سنة كاملة دون إذن رسمي من السلطات المعنية، وبعد أن شنت حملة واسعة ضده قامت السلطات بهدم ما بني وطلبت من ممثل المنظمة صاحبة المشروع مغادرة المغرب لعدم حصوله على إذن إقامة.
وقالت المراسلة إن الطريقة التي تعاملت بها السلطات مع نصبه التذكاري، أودت بحياة أحد موظفي المشروع، الذي استشاط غضباً إزاء المعاملة السيئة، ليلقى حتفه عقب نوبة قلبية.
واعتبرت المنظمة أن «الفنانين القادمين لزيارة المنطقة يتعامل معهم مثل إرهابيين من خلال التضييق عليهم»، وهو الأمر نفسه «بالنسبة إلى الموظفين المشتغلين في المشروع، يتعرضون للتهديد بشكل مستمر، وأن السلطات تمنع الزائرين من دخول المبنى بداعي أن كل من تواصل مع المنظمة خائن وماسوني».

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: