تعثر الشباك الوحيد المتنقل لخدمة الجالية ببروكسيل لم يأثر على نجاحه في كل من أنفيرس و لييج

في ظل التطورات المتلاحقة التي طرأت على هذه الفئة من المواطنين المغاربة ، و كذا التحولات العميقة التي عرفتها دول الاستقبال على مختلف المستويات السياسية و السوسيو – اقتصادية و الثقافية و الاجتماعية ، تشكل المواكبة القانونية و الإدارية و الاجتماعية لمغاربة العالم إحدى الركائز الأساسية لتنفيذ هذه الاستراتيجية ، و ذلك من خلال تنظيم العديد من اللقاءات التحسيسية و التواصلية ببلدان الاستقبال و بأرض الوطن خصوصا خلال فترة العودة الصيفية .

و تزامنا مع عودة مغاربة العالم لقضاء عطلتهم الصيفية بأرض الوطن نظمت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة شباك وحيد متنقل لخدمة مغاربة العالم بمدينة لييج البلجيكية و ذلك استجابة للعناية الملكية و الرعاية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لقضايا و شؤون مغاربة العالم ، خاصة ما يتعلق بتحسين مختلف الخدمات الإدارية المقدمة لهم .

اللقاء الذي حضره المآت من أفراد الجالية المغربية القاطنة بجهة الوالوني و التي تبحث عن حلول لمشاكلها بأرض الوطن ، مما جعل لها هذا اللقاء أرضية خصبة للتشاور و بحث عن حلول جذرية سواء في عين المكان او من خلال تتبع الملفات من طرف القنصلية العامة المغربية بجهة الوالوني ، الشيء الذي أكده القنصل العام السيد حسن التوري لأخبارنا الجالية بأن هذا اللقاء كان ناجحا بكل المقاييس و حقق النتائج المتوخاة منه رغم غياب أفراد الجالية المغربية لقضاء العطلة الصيفية بأرض الوطن ، و ان القنصلية العامة ستتابع عن قرب جميع الملفات بالتنسيق مع جميع الوزارات و الإدارات بالمملكة .

كما أكد لأخبارنا الجالية السيد جواد الدقيوق مدير التعاون و الدراسات و التنسيق القطاعي بالوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة ان هذا الشباك مرحلة أولى لعدة برامج تعمل على منظور استراتيجي جديد و مقاربة تشاركية في التعامل مع مغاربة العالم .

و بهذا حقق الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم الغاية المنتظرة منه بأنفيرس و لييج رغم التعثر بالعاصمة بروكسيل التي عرفت غياب تام للجالية المغربية  مما يجعل الكل يطرح السؤال ، هل فشلها كان نتيجة غياب القنصل العام السيد عبد الرحمان فياض و الدينامو المحرك بالقنصلية السيد فؤاد المجلوفي و السيدة أمينة السودي ؟ أم هناك خلل في عدم توفر القنصلية على لوائح المواطنين المغاربة القاطنين ببروكسيل ؟ اما السفارة المغربية فلم تقوم بأي مجهود لإنجاح هذه التظاهرة و ذلك لأنها لازالت غارقة في الفضيحة الجنسية التي لطخت سمعة المغرب و المغاربة عالميا , رغم محاولة شراء بعض الجرائد التي بدأت تفقد مصداقيتها بنشر أكاذيب و مواد فاقدة للموضوعية و الحقيقة لترميم ظلمة الأصباح ، و الغبش في آخر الليل .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: