ذكر مكتب الادعاء الاتحادي يوم الثلاثاء أن الشرطة الألمانية ألقت القبض على شخص ثامن تشتبه بأنه عضو في جماعة يمينية متطرفة متشددة هاجمت أجانب في مدينة كيمنتس بشرق البلاد وخططت لهجمات على ساسة.
وعبر المكتب عن اعتقاده بأن الرجل عضو في “ثورة كيمنتس”، وهي منظمة سميت باسم المدينة، حيث أدى مقتل رجل ألماني طعنا في هجوم يُنحى باللائمة فيه على مهاجرين إلى أسوأ عنف لليمين المتطرف في ألمانيا منذ عقود.
واحتجزت السلطات ستة رجال تشتبه بأنهم أعضاء في المنظمة يوم الاثنين بولاية ساكسونيا، حيث تقع كيمنتس وولاية بافاريا في جنوب شرق البلاد.
وكانت السلطات احتجزت أول شخص تعتقد بأنه عضو بالمنظمة في منتصف سبتمبر أيلول.
وقال مكتب الادعاء الاتحادي إن المشتبه به الثامن ألقي القبض عليه في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين في كيمنتس. وأضاف المكتب أن قاضيا مدد احتجاز جميع المشتبه بهم.
وذكر المكتب أنهم متهمون بالتخطيط لهجمات على موظفين حكوميين وساسة كبار، مضيفا أن “ثورة كيمنتس” لديها أهداف المنظمات الإرهابية.
وهاجم خمسة من المشتبه بهم أجانب فأصابوهم في كيمنتس في 14 شتنبر مستخدمين زجاجات ومسدسات الصعق الكهربائي.
وخططت المنظمة لشن هجوم آخر في الثالث من أكتوبر ، وهو يوم عطلة وطنية بمناسبة توحيد ألمانيا الشرقية والغربية عام 1991.
ويكشف العنف في كيمنتس، حيث هاجم أشخاص حليقو الرؤوس مهاجرين وأدوا تحية هتلر المحظورة، عن انقسامات عميقة بشأن قرار المستشارة أنجيلا ميركل في 2015 استقبال ألمانيا قرابة مليون شخص معظمهم طالبو لجوء مسلمون.