المجلس البلدي بالقنيطرة و المهدية : سوء التدبير و حسن التبذير

المجلس البلدي  بمدينة القنيطرة  بكل اعضائه وموظفيه  وقراراته وقوانينه وكل تشريعاته لم يستطع  ردع المخالفات التي تقع في كل مكان بالقنيطرة ،  بسبب النهج الذي ينهجه  في المدينة و ذلك  بعدم الاهتمام بشؤون المواطن حتى أصبحت القنيطرة و المهدية واحة من واحات الفساد الإداري .

وإذا نظرنا إلى هموم المدينة نجدها متنوعة ومنها فساد الأغذية وانتشارالفقر  و الأشغال و معانات المواطنين البؤساء في كل من سوق الجملة و الخبازة و سوق ابن عباد  ومن المؤسف أن يكون في دولة المغرب مثل هذه المناظر التعيسة.. وأيضا الصرف الصحي الذي لوث البحر في غياب المراحيض و المياه الصالحة للشرب والإطارات التي لوثت الجو والنفايات والمخلفات التي انتشرت في كل مكان حتى انني اتحدى مسؤولي واعضاء المجلس البلدي دخول عدد من المناطق بدون أي مشاكل .

أماكن عديدة تحتاج الى اعادة النظر، والقنيطرة تستاهل الاهتمام وتطوير مناطقها حتى تعود واحة خضراء تسر الناظرين ولا ننسى شاطىء المهدية الذي أصبح عبارة عن ورشة أعمال في قمة فصل الصيف …

أما التعامل مع الصفحات الفيسبوكية التي تنتحل صفة الاعلام الحر و النزيه أصبحت علامة تجارية تضخ العديد من الأموال في جيوب المنتحلين للصفة لإخفاء الفساد الاداري في كل من القنيطرة و المهدية ، حيث يتعجب الفرد كيف لرئيس البلدية و ولاية الأمن الذين يسهرون على تطبيق القانون أن يساهموا  في الفساد و تشجيع منتحلي الصفة و تعطيهم  الكلمة دون ان يتأكدوا من الهوية ل ( الصحافي) ، و لا شك ان اذا كانت هذه الصفحات تطبل للمجلس فلا مانع ان تُمارس الاعلام بدون اَي صفة قانونية .ناهيك عن تغاضي بعض السلطات الأمنية عن اتخاد الإجراءات اللازمة في حق هؤلاء الأشخاص الذين يمدوهم غالبا بالمعلومات لتسهيل القضايا العالقة بولاية الأمن .

وفي هذا السياق نقول لرئيس المجلس البلدي عزيز الرباح  بالقنيطرة و خليل يحياوي بالمهدية ، عليكم بالاهتمام بمكافحة السلبيات والفساد الذي يعشش في البلدية والمجلس البلدي فأنتم مجموعة قوية في هذا المجلس وعليكم اتخاذ القرارات المناسبة لصيانة ولحماية القنيطرة و المهدية من هذا الفساد.. ولابد ان تكون لكم مواقف قوية شجاعة لتغيير الأمور الى الاحسن ، ففساد القنيطرة و المهدية من سوق الجملة بالقنيطرة و سوق و شواية  السمك بالمهدية و حافلات المكسرة لشركة الكرامة و مقاهي الشيشة الغير المرخصة بالمهدية و انعدام المراحيض و المياه الصالحة للشرب اصبحت حديث  القاصي والداني واليوم نحن بحاجة الى اعادة الاصلاح لعاصمة الغرب القنيطرة .. 

اما الشاطىء ، هذا الشريط الساحلي اختفى عن الانظار واحتل مكانه ما نراه اليوم من مبان وشاليهات مكسرة و مهملة أصبحت مأوى للفساد و الاجرام .. كل هذا يدعو لوقفات حقيقية من قبل اعضاء المجلس البلدي.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: