خطر الإقالة يتربص بمستقبل الركراكي مع المغرب!

تجددت حملات الهجوم على المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي، وذلك في ردود أفعال وسائل الإعلام وعالم “السوشيال ميديا”، بعد ظهور منتخب أسود أطلس بنسخة غير مقنعة في أول مباراتين وديتين، بعد صدمة الخروج من بداية مراحل خروج المغلوب في بطولة أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023.

واكتفى رابع كأس العالم قطر 2022، بانتصار بشق الأنفس على حساب منتخب أنغولا بهدف نظيف، في أول ظهور لنجم ريال مدريد براهيم دياز بقميص الأسود، وتبعه بأربعة أيام في عطلة مارس  الدولية بتعادل سلبي مخيب للآمال أمام جاره المنتخب الموريتاني، ما ساهم في إحياء الشائعات والتقارير التي تشكك في مستقبله مع منتخب بلاده.

من جانبها، سلطت منصة “عين الرياضية” الضوء على العوامل أو السبب، التي جعلت مستقبل المدرب الملقب بـ “رأس الأفوكادو”، يبدو الآن وكأنه محفوف بالمخاطر أكثر من أي وقت مضى، منها ما وُصف بالتراجع الملموس في شعبية عراب مونديال الدوحة، وذلك لاتفاق أغلب النقاد والمتابعين، على أنه المسؤول الأول عن إخفاق الكان الأخير، وأيضا المستوى الباهت الذي كان عليه المنتخب في ودية موريتانيا، ما تسبب بشكل أو بآخر في تآكل شعبية المدرب، تأثرا بالأصوات المتزايدة التي تطالب بدماء جديدة في القيادة الفنية للمنتخب.

كما نقل التقرير عن مصادر، أن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، لا يهضم فكرة التراجع المستمر للمنتخب في الأشهر القليلة الماضية، بالرغم من التعزيزيات التي شهدها في عدة مراكز، أبرزها التسلح بالسوبر ستار براهيم دياز، ولهذا قرر عقد جلسة عاجلة مع وليد الركراكي من أجل مناقشة الأسباب التي جعلت الفريق لا يحقق أهدافه على مستوى النتائج واللعب منذ بداية العام الجديد.

وفي الختام، ذكر التقرير أن لقجع على قناعة تامة، أنه وفر كل عناصر ومقاومات النجاح للركراكي، وبالكاد لا توجد لديه أسباب منطقية لتفسير التراجع اللافت في الآونة الأخيرة، وذلك تزامنا مع إشعار الساحر الأبيض هيرفي رونار، الذي فتح الباب على مصراعيه أمام الطامحين في الحصول على توقيعه، بما فيهم منتخباته السابقة، لرغبته في المشاركة في نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة، كما أقر في حديثه مع الصحافيين نهاية الأسبوع الماضي.

ومعروف أن المدرب الركراكي تولى القيادة الفنية لمنتخب بلاده في العام 2022، وخلال هذه الفترة قاد الأسود في 25 مباراة دولية، محققا الفوز في 13 مباراة مقابل 7 تعادلات و4 هزائم، آخرهم الخسارة أمام جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين في دور الـ16 لبطولة أفريقيا، لكن في بداية رحلته، حقق الإنجاز التاريخي بالوصول إلى الدور نصف النهائي للمونديال، كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذه المعجزة.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: