يحضر مغاربة العالم لوقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان الاوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، بسبب تماطلها في تسليم، البقع الأرضية بتجزئة “السانية بالقنيطرة ″و المطالبة ببناء 1500 شقة تخصص لأعادة إيواء قاطني دور الصفيح ، و تفويت العقار المرصد لإحتضان مشروع الزيتون 2 ، بمقابل مادي لا يقل عن 600 درهم للمتر المربع ، مع بناء 1500 شقة ضمن المشروع نفسه ، و هذا ما ترفضه العمران .
وفي هذا الإطار، قال أحد المتضررين إن “إدارة العمران ماضية في الكذب على المواطنين في شخص مديرها العام، وتماطله بحجة تجهيز البقع منذ سنة 2012، مشيرا إلى أن “ما يثير الغرابة هي الوعود الكاذبة لبعض المسؤولين التي دامت لأزيد من 12 سنة.
كما أضاف المتدخل ذاته خلال الوقفة، أن الممارسات التي يقوم بها المكلفون بهذا الملف تتنافى ودعوات الملك لدعم السكن لفائدة الفقراء والمساكين، مؤكدا أن على المسؤولين عن هذا “الاحتقان الاجتماعي”، أن يتحملوا مسؤولية عواقب وتبعات لا مبالاتهم بمشاكل وهموم المتضررين.
و بطالب المحتجون ـ اللجنة الممثلة لضحايا تجزئة السانية بالقنيطرة ـ شركة “العمران” والسلطات الوصية ، التدخل السريع لإيجاد حل لمشاكلهم .
وسبق للمتضررين أن رفعوا شكايات عديدة إلى مختلف الجهات، بما فيها عامل مدينة القنيطرة، ورئيس المجلس الجماعي للمدينة، ومدير وكالة العمران بجهة الرباط – سلا – القنيطرة، فضلا عن المدير الجهوي لمديرية أملاك الدولة.