تهميش القنصلية المغربية ببروكسيل لجمعيات المجتمع المدني

بوشعيب البازي

احتج عدد من أفراد الجالية المغربية على القنصلية المملكة المغربية ببروكسيل .. إذ أورد المعبرون عن احتجاجهم على تفشي المعاملة السيئة” من طرف المسؤول عن القسم الاجتماعي بالقنصلية و المسؤول عن التواصل مع جمعيات المجتمع المدني..

مصادر لأخبارنا الجالية أفادت إستياء مجموعة من جمعيات المجتمع المدني التي همشت من طرف القنصلية المغربية التي تستقبل فئة قليلة من هذه الجمعيات المعروفة بعلاقتها مع بعض المسؤولين بنفس القنصلية ، في حين العديد من هذه الجمعيات لا تتوصل بأي إستدعاء لحضور الندوات و الحفلات التي تنظمها السفارة و القنصلية المغربية .

كما علمت أخبارنا الجالية من ذات مصادرها أن : نفس الاشخاص الذين يتواجدون دائما في المناسبات داخل القنصلية رغم عدم عملهم في المجال الاجتماعي مما جعل البعض يتساءل عن الميزات التي تعتمدها القنصلية و السفارة المغربية لحضور ندواتها .

المحتجون أعلنوا خلال ذات الاحتجاج عن رفعهم رسالة لوزير الخارجية  ناصر بوريطة ، وهي الرسالة التي توصلت أخبارنا الجالية بنسخة منها مستهلة بتحية “العزة والكرامة” قبل أن تورد مطالب بـ “رحيل عضو مؤسسة الحسن الثاني باعتباره المحرض الأول عن الفساد بالقنصلية المغربية، وكذا فتح تحقيق في خروقاته ضمن ملفات حضوره بإسم القنصل العام و التحدث للجمعيات في الحفلات التي تنظمها هذه الاخيرة بإسمه رغم عدم تمثيله للخارجية المغربية ”.

وطولب أيضا ضمن ذات الوثيقة بـ “منع الغير المغاربة من حضور الندوات و المناسبات التي تخص الجالية المغربية و الذين يتخذون من مقر القنصلية ركنا للتعارف ، خصوصا عندما يحضرون كصحفيين أو مصورين دون نشر أي محتوى بعد ذلك ، مما يطرح عدة أسئلة عن مآل الفيديوهات المصورة داخل القنصلية بحضور مسؤولين و افراد الجالية ”.

كما لوحظ حضور بعض المواطنين المغاربة و الذين يخدمون أجندات خارجية معادية للمغرب في الندوات و الحفلات التي تنظمها القنصليات المغربية ببلجيكا رغم علمهم بالاساءة للمغرب و لمقدساته، في عدة مناسبات من خلال تصريحات واضحة مسيئة للمغرب و المغاربة مما يتناقض مع الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للمسيرة الخضراء المظفرة حيث قال جلالته إنه “وبروح المسؤولية، نؤكد أنه لم يعد هناك مجال للغموض أو الخداع; فإما أن يكون المواطن مغربيا أو غير مغربي، وقد انتهى وقت ازدواجية المواقف والتملص من الواجب، ودقت ساعة الوضوح وتحمل الأمانة; فإما أن يكون الشخص وطنيا أو خائنا، إذ لا توجد منزلة وسطى بين الوطنية والخيانة، ولا مجال للتمتع بحقوق المواطنة والتنكر لها، بالتآمر مع أعداء الوطن”.

أرسلت نسخة من هذا المقال ل :

وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج
المديرية العامة للأمن الوطني
المديرية العامة للدراسات و المستندات
المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني
الديوان الملكي
مؤسسة الحسن الثاني
مجلس الجالية المغربية بالخارج
مؤسسة محمد الخامس

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: