انتهاء المغرب من تحصين مواقعه الدفاعية في الجزءالمتاخم للحدود الجزائرية تحت قصف فيسبوكي قوي

Belbazi

خلفت مقاطع توضح بالدليل القاطع انتهاء المغرب من تحصين مواقعه الدفاعية في الجزء المتاخم للحدود الجزائرية بمنطقة تويزگي، وبمنطقة المحبس المحاذية لمنطقة تندوف خلف صدمة بالغة بالمخيمات ، المقاطع توضح بشكل قاطع من يتحكم على أرض الواقع ويفند البطولات الوهمية و الأقصاف العشوائية الفيسبوكية لإيهام ساكنة في مخيمات لا يعرفون طعم الحضارة إلآ من التلفاز، معطيات مكنت الساكنة من معرفة حقيقة الأقصاف والبيانات اليومية الكادبة التي تدعي ضرب وقصف واختراق المكان عبر عمليات وهمية تتحدث عنها القيادة كل يوم في أبواقها.

السؤال كيف سيستقبل الصحراويون بالمخيمات ، الحديث اليومي عن القصف وعن الأسر والقتل، وهم يعرفون أن كل ذلك كذب في كذب ؟!!

لقد بذلت القيادة الكثير من الجهد لتقنع الساكنة بوجود حرب فعلية، ووظفت الإعلام والصفحات الصفراء، وجيشت الذباب الالكتروني لإقناع الساكنة بوجود حرب.

صورة واحدة على أرض الواقع أسقطت أشهرا من الدعاية المضللة، وانهت أكاذيب القيادة في سبيل اقناع الأمم المتحدة بوجود حرب، تريد من خلاله أن يتحرك العالم لإعادة البوليساريو الى طاولة المفاوضات.

صفعة اخرى تنضاف الى سلسلة الصفعات التي تلقتها القيادة، بدءا من الدعم الدولي لمغربية الصحراء و لعملية الكركارات، مرورا إلى تصريح المينورسو بأن الوضع هادئ بالصحراء.

العالم فطن لكذب القيادة و تأكد من فشلها و الان حان دور المحتجزين بتندوف للقيام بثورة الرجوع الى الوطن الأم المغرب .

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: