الخلية الإرهابية المفككة في المغرب خططت لاغتيال شخصيات عامة

قال مسؤول أمني مغربي، أمس الجمعة، إن الخلية «الإرهابية» التي تم تفكيكها، الخميس، كانت «تستهدف شخصيات عامة وأخرى عسكرية». جاء ذلك في مؤتمر صحافي لعبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات) خصصت لكشف تفاصيل تفكيك الخلية.
والخميس، أعلنت السلطات المغربية تفكيك «خلية إرهابية» تتكون من 5 عناصر، وتنشط في شمالي البلاد وأضاف الخيام أن «الأشخاص المتطرفين، الذين ألقي القبض عليهم، كانوا يستعدون لتقديم البيعة لما يسمى تنظيم «الدولة».
وأردف أن «الفكر الداعشي سيظل يشكل تحدياً أمنياً لجميع الدول، وخاصة المغرب، المتواجد في بوابة منطقة الساحل». والخميس، أكدت الداخلية المغربية، في بيــان، أن الخلية «كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف عدة منشآت، وأهدافاً حساسة، باستخدام عبوات متفجرة، وأحزمة ناسفة تروم زعزعة أمن واستقرار المملكة، خدمة للأجندة التخريبية لما يسمى بتنظيم (داعش)».
وحسب بيان الوزارة، تم العثور خلال العملية على «مجسم ورقي يرمز لشعار تنظيم (داعش) وثلاث سترات مفخخة في طور التحضير، وأنابيب بلاستيكية تدخل في تحضير وإعداد الأحزمة المفخخة، وثلاثة كيلوغرامات من نترات الأمونيوم، ومواد كيميائية أخرى».
وذكر أنه «تم تنفيذ العمليات الأمنية لتفكيك الخلية، بشكل متزامن بمدن طنجة، وتيفلت، وتمارة، والصخيرات (شمال وبالقرب من العاصمة الرباط) وأسفرت عن توقيف 5 متطرفين، تتراوح أعمارهم ما بين 29 و43 سنة». وتعلن الرباط، من حين إلى آخر، تفكيك خلايا إرهابية، وتقول إن استراتيجية مكافحة الإرهاب نجحت في تفــكيك 200 خلية إرهابية منذ عام 2003، بمعدل خلية شهرياً.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: