فرنسية بالمغرب تأكل الغلة وتسب الملة تصف المغرب بالسجن

الكارح ابو سالم

فور وصول زوجة مدير المركز الثقافي الفرنسي بالدارالبيضاء إلى بلادها بالجمهورية الفرنسية بباريس   الجمعة المنصرمة ، أطلقت العنان للسانها السليط مدونة كلاما ينم عن الحقد الدفين متنكرة لخيرات المغرب عليها وعلى زوجها ، بل وعلى فرنسا برمتها التي إستنزفت خيرات البلاد منذ عهد دوغول ، ولازالت لحد الساعة بعد أن فشلت في الإستيلاء على المغرب الحر .
الفرنسية العنصرية ، زوجة مدير المركز الثقافي بالدارالبيضاء ، وصفت الدارالبيضاء في تدوينتها المذكورة بالسجن ، وأنها غارقة في الفوضى والأوساخ ، ونسيت  أن الوسخ والوحل هو ثقافتها السادية التي تبحث عمن يخدم مصلحتها ونهمها وجشعها ، الباحثة عن الوصيفات والخدم حتى تجد الوضعية المريحة ، ناسية أن العالم بأسره يجر ورائه أذيال الخيبة والحسرة في مواجهة جائحة كوفيد 19 .وأضافت المعتوهة ، أنها تركت الدارالبيضاء بعد أن كانت عالقة بسبب إغلاق الأجواء ، ووصلت إلى باريس ذات التعمير المنظم والأخلاق العالية ، والفضاءات الفسيحة ، والسير ذي الإنسياب الطبيعي المنظم ، وفتيات في عمر الزهور يتراقصن أمامها _ كما تقول في تدوينتها _  تلبي  طلبك  في تقديم النبيذ في فضاء رحب ، _ مضيفة _ أنها تحس وكأنها طفلة عثرت على لعبها _ وفعلا ستظل طفلة ساذجة لاتعرف معنى رد الجميل _  عكس الدارالبيضاء الفوضوية والعشوائية الشبيهة بالسجن ، علما أن هذا الأخير هو المكان الطبيعي لناكرات الجميل .وحتى لاننسى ، نهمس في أذن هذه البئيسة ، أن طبيبا من جنسيتها”جون بول ميرا ”  إعتبر القارة الإفريقية برمتها حقلا للتجارب من أجل إكتشاف لقاحات ضد فيروس كورونا ، ليكتشف بعدها رئيس الجمهورية أن معظم الأطباء المبرزين بجمهوريتهم من أصول وجذور إفريقية ، وهو الأمر الذي دفع عددا من الجمعيات الحقوقية ونادي المحامين بالمغرب إلى رفع  دعاوى أمام القضاء الفرنسي ضد الطبيب ، الذي هو فقط نموذج مصغر للفكر الإستعماري الذي لازال معشعشا في عقول غالبية الأوربيين .لكن ,,, في نفس الوقت لاننسى أيضا  أن ننوه بيقظة بعض المستيقظين من غفوة الحقد ضد الإنسانية والمجتمعات ، فقد عبر أحد النشطاء عن ردة فعله بعد أن شوه تمثالا تاريخيا لرجل الدولة الفرنسي جان باتيست كولبير كتب عليه ” رهاب الدولة ” هذا التمثال هو لرجل ساهم في كتابة ” قانون السود ” المنتصب أمام البرلمان بباريس التي تتغني بها بئيسة مدير المركز الثقافي الفرنسي بالدارالبيضاء والذي فشل في تلقين عقيلته دروس إحترام ثقافة البلدان الرائدة المحترمة لحضارات باقي دول العالم .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: