ها و قد إنتهت المناورات و الضرب من الخلف من طفيليات تقتات من لحمها ، إجتمعت في فترة انشغلنا في ملفات مهمة تنور الرأي العام ليجتمع المشعود الذي فر هاربا من هولندا بعدما حاصره العديد من الرجال بتهمة النصب و الشعودة ، ليجد نفسه ينتحل صفة مقننة بحق القانون ، متداريا بإعانات الدولة و حفنة من الدراهم من بقايا الوهابية التي كانت تصل اليه عبر قنواة الصرف الصحي .
اجتماعات في بيوت أصحابها يصفوننا ب ( حبيبي) و الكلام المعسول أمامنا و يعصرون السم في كل درة أكسجين نستنشقها ، كلام معسول و وجوه تتغير بين الفينة و الأخرى ، تتغير حسب الشخص و حسب الزمن ، ماكرات مخادعات، يجدن الخداع و النفاق ، عملهن الدعارة و الترويض عليها .
لم يجدن بعد فضحهن في مقالاتنا الا تلفيق بعض التفاهات لتبييض وجوههن امام جاليتنا ببروكسيل التي أصبحت تعرف الفرق بين المنافق و المخادع و التي و الحمد لله تعرف من هو الباني و الداني .
اما الجروة التي اتهمتنا بالتحرش و رفع شكوى امام القضاء ، فليس هناك لا شكوى و لا تحرش ، بل التحرش هو الذي كانت تقوم به و هي شبه عارية أمامنا و زوجها ينتظرها امام المقهى ، التحرش هو المكالمات الهاتفية التي تصلنا لغاية الثانية بعد منتصف الليل ، تتهمنا بالتحرش لعدم اعطائها بطاقة الصحافة ، فالصحافة أخلاق و رسالة ، لكن رسالتك تدني للأخلاق .
فالحمد لله لم نختلط بكم الا بعد انشاء الجريدة التي فضحت امثالكم و ماضينا منذ ان دخلنا بلجيكا من المغرب قرابة 20 سنة تشهد على تعاملنا فقط مع بعض الفئات الناضجة من المغاربة و التي تعمل لصالح البلد و ليس لصالحها الشخصي ،
تفاهتكم جعلتنا نعمل بجدية لتغيير منكركم ، الذي اصبح وصمة عار على الجالية المغربية ، ليالي حمراء ، و دعارة في فنادق راقية ، امتهنتم كل الصفات الرديئة التي يمقتها الأنس و البشر و لازلتم في خطى خطة طريق تربيتم عليها و من المستحيل تغييرها .
فعملية فضحكم ستكون برحيق حبرنا الذي لا يشفى ما طال الزمن و كلامكم و صوركم و كلامكم الذي يشهد على أخلاقكم و تفاهاتكم سيكون كالمسمار في نعشكم ، فانتظروا منا الجديد لان أرشيفنا مليء بسيرتكم الداتية التي سوف تخجلون بعدها من رؤية المرآة .