حملة انتخابية سابقة للأوان لحزب التجمع الوطني للأحرار

فيما إنشغل السكان و المسؤولين في مخلفات الجائحة استغل آخرين الوعظ

تم ضبط الكاتب المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار رفقة مجموعة من المتطوعين يترئسهم موظف بنفس الجماعة ، وبعد المعاينة التي تمت من قبل طاقم ( أخبارنا الجالية ) بتاريخ 16/04/2020 تحديدا على الساعة الحادية وخمس وعشرين دقيقة بعد أن توصل الطاقم بمكالمة هاتفية من قبل حقوقي بالمرصد المغربي لحقوق الإنسان والحريات بجهة الدار البيضاء – سطات تفيذ أن الكاتب المذكور أعلاه يقوم بحملة إنتخابية سابقة لأوانها في إطار توزيع المساعدات على بعض نشطاء الحزب وكذا الفئات المعوزة المنتمية له ومن ضمن هذه المساعدات هواتف نقالة من نوع نوكيا 2,3 وأضاف المصدر أن شاحنات من الحجم الكبير قامت بتفريغ كمية كبيرة من هذه المساعدات بأحد المنازل المجاورة الملحقة الإدارية لحي مبروكة وتحت أنظار السلطات المحلية للقطاع حسب المصدر الحقوقي الذي قام بتبليغ القائد أثناء دورية حظر التجوال بالقطاع وكان ذلك هاتفيا وبنفس الطريقة التي أخبر بها طاقم الجريدة على أن الشروع في النشاط المزاوله على مشارفه ، مع العلم أن مخزن المساعدات في ملكية أحد أفراد عائلة المنسق المحلي للحزب الذي سبق وتقلد رئاسة جماعة سيدي عثمان والمتواجد بنفس التراب وتحديدا بحي النور والذي استوعب ما يتعدى محموله شاحنتين من الحجم الكبير ( 2 رموكات ) وجل هذه المراحل مرت تحت أنظار السلطات مع أن اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان سبق لها ونشرت بيان تأكد فيه على أن إدارة الاتحادية ستتم توقيف جميع الأنشطة الحزبية بالإقليم كما تعلن غلق مقراتها ابتداء من يوم الإثنين 16/03/2020 إلى أجل غير مسمى ، كما دعت الاتحادية جميع مناضليها الذين اشتغلت البعض منهم في توزيع المساعدات التي أصبحت خطرا على حياة المناضلين والمستفذين أثناء توزيعها من يد إلى يد بدون أخد الحيطة والحذر لعدم استعمال القفازات وكذا الكمامات والتنقل ليلا حسب توقيت المعاينة التي قام بها الطاقم وحسب المصدر الذي بلغ عن الفعل أن دورية أمنية عاينة الوضع القائم وحاورت الكاتب المحلي للحزب المشرف عليها والمصرح بلسانه للطاقم على أن العملية بعلم السلطات المحلية وذكر أيضا معاينة الأمنيين ومحاورته لهم وفي خضم الحوار تطرق الطاقم بمطالبة الكاتب على أن يصرح بذلك عبر تسجيل فيديوا يبرر ذلك إلى أن الأخير واعد بالفعل مساء أمس بعد الظهيرة مباشرة أو من يقوم مقامه وبعد اتصال طاقم الجريدة في اليوم الموالي وفي الوقت المحدد لم يرد على المكالمة إلى أن العلبة الصوتية قامت بالواجب وعرفت بأن الهاتف خارج التغطية ، وقد عرف هذا النشاط استياء كبيرا في نفوس العديد من المنخرطين على الصفحة الفايسبوكية المعنونة بمجلس ساكنة سيدي عثمان الشاملة للعديد من الفعاليات من ضمنها جمعيات المجتمع المدني ومناضلي الأحزاب السياسية للقطاع وكذا نسبة كبيرة من الساكنة المحلية وقد جاء تعبيرونا على استيائهم النفسي حسب التعليقات المدونة أسفل المنشورات الظاهرة على الصفحة .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: