فرنسا – نجاة بلهادي بوعبدلاوي
إنفجر الشاب الأسمر البدين [مول العصير ] غضباً ، وكشاكش تخرج من فمه : { حتى عاشوا الرفاهية … عاد بان لهم المغرب … ماكاينش المغرب … } .
في فيديو قاتم السخرية وقائم بعنف اللغة ، تداولته العديد من صفحات التواصل الإجتماعي والتطبيقات النصية .
الشاب الذي ينحدر من مقاطعة { مولاي رشيد } لم يراعي روابط الدم وجذور الإنتماء التي تجمع مغاربة العالم بالمملكة الأم .
لا يعرف من حيث يبدأ ، يتكلم ويداه فارغتان ، تسلط عليه الضوء من كساد النقمة …فأنهل [ لسانه ] الحاد بضربة فوق برتقالة الجالية .
فكل جهود الدولة بإحتواء الفيروس وتحصين حياة الأفراد من الخطر ، بما في ذلك التوعية والتحسيس بجدية الوضع ، رمى بها داخل خلاط فمه المتسلط .
فهناك بالجانب الآخر من العالم ، لنا إخوة ، عائلات وأحباب ، لطالما كانوا دعامة لأسرهم ومحصل مالي للبلد في النعم .
فلا حق لنا أن نبدل ماقيده علم الوطن ، و ضمنه الدستور ، والإنتماء عند النقم .
فالكل مدعو بالإنخراط ، التعبئة والتضامن مع أبناء الجالية … ولو بكلمة طيبة فهكذا ظروف ، فهي رسالة مفتوحة لجبر الخاطر وتحسين ماأفسده الغباء و الجهل .
اللهم ارفع البلاء على إخوة لنا بالمهجر ، وآحفظهم من الأسقام كما حفظت به ذكرك الحكيم .
اللهم نجيهم من شر البلاء وأرجعهم سالمين غانمين ، أصـِحاء البدن ، واحفظ بلدان إقامتهم . ( يارب 🤲 ) .
