أصيب خمسة أشخاص بجروح، الجمعة، إثر عملية طعن وقعت على جسر لندن الشهير في وسط العاصمة البريطانية وتم توقيف شخص، حسب ما أعلنت الشرطة.
وقالت الشرطة إن المنفذ الذي تم قتله كان يحمل معه متفجرات زائفة.
وأشارت إلى أنها تتعامل مع الحادثة على أنها “مرتبطة بالإرهاب” كـ”إجراء احترازي” فيما أكدت أنها قتلت رجلا بعد أن أصابته بإطلاق النار في إطار الحادثة.
وتسبب الحادث الإرهابي في قطع رئيس الوزراء بوريس جونسون حملته الانتخابية، لمتابعة الحادث.
ومن جانبه أعرب زعيم حزب العمال جيريمي كوربين عن قلقه، وقال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ” تلقينا تقارير مروعة من جسر لندن، تعاطفي مع هؤلاء الذين تعرضوا للحادث وشكرا للشرطة وخدمات الطوارئ التي استجابت له”.
وأفادت شرطة لندن بأنها تلقّت بلاغا بشأن وقوع عملية طعن في المنطقة قرب جسر لندن، والتي شهدت اعتداء إرهابيًا في يونيو 2017 أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وقالت الشرطة ”تم اعتقال رجل. نعتقد أن عديد الأشخاص أصيبوا بجروح”.
وفيما كانت الشرطة تقوم بعملها أكّد رئيس الوزراء بوريس جونسون “يتم إبلاغي بآخر التطورات المرتبطة بالحادثة في جسر لندن وأريد أن أشكر الشرطة وجميع أجهزة الطوارئ على استجابتها الفورية”.
وبدورها، أعربت وزيرة الداخلية بريتي باتيل عن “قلقها الشديد” حيال التطورات الأخيرة في العاصمة البريطانية.
وانطلقت الحادثة حسب شهود عيان من مشاجرة بين مجموعة من الرجال ثم سمعوا صوت طلقتين ناريتين ورأوا شخصًا أجبر على الانبطاح أرضًا.
ووقعت الحادثة في الجانب الشمالي من الجسر حيث تم إبعاد الناس سريعًا، بحسب صور على وسائل التواصل الاجتماعي. وأفادت شاهدة عيان “بي.بي.سي” أنها سارعت مع آخرين كانوا في المكان إلى مطعم على الجسر حيث نصحها الموظفون بالاحتماء.
وذكرت أنهم قالوا لها “(اختبئي) تحت الطاولة، وقع إطلاق نار”.
وتم إخلاء محطة جسر لندن، جنوب الجسر، حسب ما أفادت به شرطة المواصلات البريطانية، بينما أقيم حاجز حول سوق بورو.
وأظهر تسجيل على تويتر تم تصويره من حافلة ما يبدو أنهما شرطيان مسلّحان يوجهان مسدسيهما باتّجاه رجل على الأرض.