يفتتح العاهل المغربي الملك محمد السادس، الجمعة، الدورة البرلمانية الجديدة، من السنة التشريعية الرابعة من الولاية العاشرة، طبقا لمقتضيات الفصل الخامس والستين من الدستور المغربي. ومن المتوقع أن يلقي العاهل المغربي خطابا أمام نواب الأمة بالغرفتين، بحسب ما أعلن عنه الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب وحكيم بن شماش، رئيس مجلس المستشارين، في بلاغ مشترك.
وينص الفصل 65 من الدستور المغربي على أن ”البرلمان يعقد جلساته أثناء دورتين في السنة، ويرأس الملك افتتاح الدورة الأولى، التي تبتدئ يوم الجمعة الثانية من شهر أكتوبر، وتفتتح الدورة الثانية يوم الجمعة الثانية من شهر أبريل”.
وعقد مجلس النواب اجتماعا برئاسة رئيس المجلس الحبيب المالكي، خصص جدول أعماله لمواضيع رقابية وإحداث مجموعة عمل موضوعاتية حول الاقتصاد الأخضر والمركز البرلماني للأبحاث والدراسات والنظام الخاص بمجموعات الصداقة والأنشطة الدبلوماسية للمجلس.
وحسب بيان توصلت “أخبارنا الجالية ” بنسخة منه، فقد تم تحديد جدول أعمال الجلسة الأسبوعية ليوم الاثنين المقبل، الخاصة بالأسئلة الشفهية لموضوع الرقابة، كما ناقش الاجتماع أيضا موضوع إحداث مجموعة عمل تخص الاقتصاد الأخضر.
واستحضر اجتماع المجلس مختلف المشاريع الكبرى الخاصة بالجيل الجديد من الإصلاحات الهادفة إلى المحافظة على البيئة وضمان تعبئة الموارد وضمان استدامتها، كما ثمن المبادرات التي تقوم بها المملكة في مجال الاستثمار في الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة، مؤكدا التزام المؤسسة التشريعية بمواكبة هذه الإنجازات والقيام بكل المبادرات التي تنسجم مع مجهودات المغرب على المستوى الدولي والإقليمي والقاري. وقرر المكتب توفير كافة وسائل الدعم والعناية لها لإنجاح مهمتها الوطنية والكونية النبيلة.
وبخصوص دعم الإدارة البرلمانية وتعزيز قدراتها في البحث والتحليل في مجالات التشريع والرقابة والتقييم والعمل الدبلوماسي عرض مكتب مجلس البرلمان المغربي، الخطوط العريضة لعمل المركز البرلماني للأبحاث والدراسات الذي تم إحداثه بموجب النظام الداخلي للمجلس.