مراكش تجمع صناعة التأمين الأفريقية الآسيوية

شكلت فعاليات مؤتمر الاتحاد الأفريقي الآسيوي للتأمين وإعادة التأمين الذي عقد في مراكش منصة مثالية لاستكشاف الفرص الواعدة في قطاع صناعة التأمين.

وتعهد يوسف الفاسي الفهري المدير العام للشركة المركزية للتأمين في المغرب خلال تصريح له  بأن تبذل الشركة كل ما بوسعها لأجل إدارة الاتحاد بشكل أكثر جدوى خلال السنتين المقبلتين.

وقال الفهري، الذي سيقود الاتحاد مدة عامين لحين انعقاد الدورة المقبلة، “سنعمل على تطوير قطاع التأمين في دول القارتين الآسيوية والأفريقية”.

وناقش أكثر من 950 خبيرا في مجالات المال والأعمال والتأمين من نحو 52 بلدا التحديات والتصورات المستقبلية للنهوض بالقطاع خلال فعاليات الدورة بعنوان “الحواجز الاقتصادية الجديدة في الأسواق الأفرو-آسيوية للتأمين وإعادة التأمين”.

وأكد مشاركون أن تنظيم المؤتمر يعد إشارة قوية على ثقة المجتمع الدولي في الاستقرار السياسي والاقتصادي، كما أن تجربته في مجال التأمين تعد نموذجية في العالم العربي وشمال أفريقيا.

وأكد الفهري أن المشاركين في المؤتمر تطرقوا إلى عدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، تهم بالخصوص رفع التحديات الآنية والمستقبلية التي تفرضها مجموعة من الإجراءات.

ومن بين الإجراءات تلك المتعلقة بالوقاية من المخاطر وكذلك الحواجز الاقتصادية التي تمنع الشركات من دخول أسواق جديدة.

ويتطلع المسؤولون في المغرب إلى دعم الشركات العاملة في القطاع وتقوية قدراتها بتحفيزها على تبادل التجارب في ما بينها حتى تستطيع اقتراح عرض يمكِّن من مواجهة المنافسة العالمية ويساعدها على القيام بدورها، الذي يتجلى بالأساس في حماية الأشخاص والممتلكات وتشجيع
الادخار.

وشاركت في فعاليات الدورة نحو 245 شركة تأمين وإعادة التأمين خاصة من السوقين الأفريقية والآسيوية.

وبدأت الرباط تركز على التأمين التكافلي، حيث يرجح خبراء أن يؤدي إلى اتساع أنشطة التمويل والاستثمار ضمن قطاع الصيرفة الإسلامية.

وسيؤدي ذلك أيضا إلى اتساع نسبة المغاربة الذين يتعاملون مع المصارف المحلية، وسط رهان حكومي لتعزيز دور هذه السوق في النمو وضخ دماء جديدة في الاقتصاد.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: