بعد النجاح الذي عرفه الشباك الوحيد المتنقل لخدمة المغاربة المقيمين بإسبانيا ما بين 02 و 05 ماي 2019 و 14 و 16 يونيو بإيطاليا ، نظمت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة الشباك الوحيد بمدينة بروكسيل و أنفرس .
اللقاء الذي غاب عنه الحضور بمدينة بروكسيل نتيجة سوء التنسيق بين القنصلية المغربية العامة ببروكسيل و سفارة المملكة اللتين لم يوجها الدعوة الا لبعض المساجد و الجمعيات الغير متواجدة أصلا (15 عنوان إيمايل فقط ) الشيء الذي أثر سلبا على هذا اللقاء الذي كان فاشلا بالعاصمة الأوروبية بروكسيل رغم المجهودات التي قام بها المسؤولون عن وزارة الجالية و الطاقات الحاضرة في هذا الشباك لتقريب الجالية من الإدارات العامة ووزارات المملكة .
فهذا اللقاء يفعل مقتضيات دستور المملكة و تماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده ، المتمثلة في ضرورة العمل على تعزيز العلاقة بين مغاربة العالم ووطنهم الأم و الإهتمام بشؤونهم و النهوض بأوضاعهم و ضمان حقوقهم .
إلا ان الامر كان مخالفا بمدينة أنفيرس التي عرفت إقبالا مهما لأفراد الجالية المغربية في محاولة منها لإيجاد حلول لمشاكلها المتعلقة بالقضاء و التجهيز و المحافظة العقارية و الضمان الاجتماعي و غيرها من الوزارات و المديريات العامة ، فالتنظيم و التنسيق المميز بين القنصلية العامة بأنفيرس و وزارة الجالية أعطى أكله خلال هذا اللقاء مما يعطي درسا للمسؤولين ببروكسيل الذين يعتبرون أنفسهم عباقرة في التنظيم .
على غرار المحطتين السابقتين لهذا البرنامج باسبانيا و إيطاليا يروم هذا الشباك الى مواكبة و تتبع المغاربة المقيمين ببلجيكا عن قرب لأوضاعهم .و كذا التحسيس و التداول حول مختلف القضايا التي تخص المحالات الاجتماعية او الثقافية او الاقتصادية او الإدارية .