اهتزت الأوساط بمدينة بروكسيل ، بحر الأسبوع المنصرم على وقع انتشار شريط مصور (فيديو)، من داخل المسبح البلدي لجماعة لاكن ببروكسيل .
ويظهر الشريط المصور، نساء محجبات عاريات(بعضهن يرتدين ثيابهن الداخلية) بقاعة تغيير الملابس بالمسبح المذكور حين كان حصة السباحة مخصصة فقط للنساء المحجبات بما في ذلك نساء من الجالية المغربية
وانتشرت دعوات في صفوف النساء، القاطنات بالأحياء المجاورة للمسبح الذي عرف تصوير الفيديو لمقاطعته(المسبح ) وعدم ولوجه مخافة تكرار التصوير في حين تعمل جماعة لاكن لإيجاد حل لطي الموضوع الذي اصبح يعتبر من أكبر الفضائح الأخلاقية ببلجيكا.
وأثار انتشار الفيديو، استياءا عميقا في صفوف الجالية المسلمة ببلجيكا و خصوصا منها النساء اللواتي لم يستسغن ما وقع، في مسبح يتمركز بمدينة عرفت تاريخيا بحضور الهاجس الأخلاقي والثقافي، ويتميز أغلب قاطنيها بانتمائهم للجالية المغربية .
من جهة أخرى، أوضحت بعض المصادر للموقع أن المصالح الأمنية المختصة، فتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة كيف تم تسريب هذا الفيديو الذي صور من خلال كاميرات المسبح بإدن من المدير المسؤول .
وفي سياق متصل، طالبت مجموعة من النساء في حديثهن للموقع، بضرورة منع الكاميرات المتبتة داخل المسابح العمومية .