وفاة الممثل المصري العالمي جميل راتب عن عمر 92 عاماً

Sep-20

 أعلن التهامي هاني، مدير أعمال الممثل الراحل، وفاة الممثل المصري جميل راتب صباح أمس الأربعاء عن 92 عاماً.
وأضاف أن صلاة الجنازة ستنطلق من مسجد الأزهر الشريف. وخلال الفترة الأخيرة، عانى جميل راتب من المرض، وأمضى فترة علاج في فرنسا. وقد فقد صوته بالكامل بسبب تقدمه في العمر.
ولد الراحل في القاهرة لأب مصري مسلم وأم مصرية صعيدية، هي إبنة أخ الناشطة المصرية هدى شعراوي، وليس كما يشاع أنه من أم فرنسية.
أنهى التوجيهية في مصر وكان عمره 19 عاماً، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته. وفي بداية الأربعينات حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر. وكان فيلم «الصعود إلى الهاوية» نقطة التحول الرئيسية في مشواره مع السينما المصرية.
البداية الفنية كانت في مصر عندما شارك عام 1946 في بطولة الفيلم المصري «أنا الشرق» الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم: جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد أردش. بعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليقدم عدة اعمال مع كبار الفنانين قبل أن يعود إلى القاهرة ويشارك في أعمال سينمائية وتلفزيونية مختلفة منها:
«زيزينيا» – جزآن 1997 – 2000، مع يحيى الفخراني، تأليف أسامة أنور عكاشة، «أحلام فستق» 1997، «ضد التيار» 1997، «التؤام» 1997، «شباب رايق جدا» 1998، «وجه القمر» 2000، «الأصدقاء» 2002 مع صلاح السعدني وفاروق الفيشاوي ومحمد وفيق ونرمين الفقي.«فارس بلا جواد» 2002 مع محمد صبحي، «رحلة العمر» 2003، «حد السكين» 2003 مع عبلة كامل، «مسألة مبدأ» 2003 مع إلهام شاهين.»وهج الصيف» 2004، «المرسي والبحار» 2005 مع يحيى الفخراني، «أنا وهؤلاء» 2005 مع محمد صبحي ومجدي صبحي، «طعم الأيام» (تأليف – محمد حلمي هلال)، «عايش في الغيبوبة» 2006 مع محمد صبحي ومجدى صبحي، «القاهرة ترحب بكم» – عام 2005 مع فيدرا ورندا البحيري (تأليف محمد حلمي هلال)، «كشكول لكل مواطن» 2006 مع صابرين، «أصعب قرار» 2006 مع شيرين سيف النصر، «عفريت القرش» 2006 مع بوسي وفاروق الفيشاوي، «سر السماء» 2006 مع جمال عبدالناصر، «همس الجذور» 2011، و«أبواب الخوف» 2011.
تزوج من فتاة فرنسية كانت تعمل في التمثيل الذي اعتزلته، بعد ذلك تفرغت للعمل كمديرة إنتاج ثم منتجة منفذة ثم مديرة مسرح الشانزليزيه. وتعيش في باريس، وعندما كان يذهب الراحل إلى باريس كان يقوم بزيارتها في بيتها الريفي لأنهما شبه منفصلين منذ فترة، ولكنه كان يكن لها احتراماً وتقديراً.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: