أقيم مساء يوم أمس السبت 04 ماي “بقصر المدينة ” بلييج البلجيكية يوم للثقافة المغربية استهدف للتعريف وإطلاع الجمهور الواسع من الحاضرين على المكونات الثقافية المغربية في أوجهها المختلفة سواء الموسيقى والغناء و الأزياء .
وحضر هذا الحفل المنظم بمبادرة من القنصلية العامة المغربية بلييج على الخصوص السيد ويلّي دو ماير عمدة المدينة و السيد صلاح الشلاوي رئيس الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا ومسؤولون من عدد من القطاعات السياسية ومثقفون ورجال أعمال و فنانون و لقيت مشاركة متميزة من طرف الجالية المغربية والعديد من الأجانب .
وفي كلمة بالمناسبة ذكر السيد حسن التوري القنصل العام للمملكة بمدينة لييج بالأهمية التي يكتسيها تنظيم هذا اللقاء الثالث لتعريف الجمهور البلجيكي بواقع الثقافة والفنون في المغرب، مشيرا الى أن العديد من المميزات الثقافية المغربية الأصيلة التي عرفت طريقها للعالمية أصبحت مثار اهتمام العديد من الدول .
وأبرز أهمية الثقافة والفنون في التقارب بين الشعبين المغربي والبلجيكي ، مشيرا الى أن العلاقات بين البلدين عرفت خلال السنوات الأخيرة مزيدا من التطور في مجالات الفن والفكر والثقافة.
وقد لقي اليوم الثقافي إستحسان الزوار خاصة الأجانب منهم الذين أبدوا إعجابهم بالثقافة المغربية، خاصة وأن برنامج النشاط الثقافي المذكور تضمن إعداد فلم وثائقي يعرف بالثقافة المغربية و الإزدهار الذي عرفه المغرب في عهد صاحب الجلالة محمد السادس وأن المغرب بلد السلم و الحوار والتسامح والتعايش، كما أشار المشرفين على اليوم الثقافي أن نجاح النسخ السابقة من شأنها أن تمنح إشعاعا أكثر من أجل تنظيم أسبوع ثقافي مغربي بقيمة إضافية .
وشاركت في اللقاء فرقتا “الدقة المراكشية ” و الزيانة المراكشية حيث شنفتا الأسماع بألحان ورقصات مغربية أصيلة، من جميع الأطياف ورحلتا بالحاضرين الى عوالم سحرية من الموسيقى والإبداع.