حكومة العتماني بالجهة الشرقية لمناقشة مشاكل الجهة

 

وجدة   :حساين محمد

خصت الحكومة المغربية أمس السبت 10 يناير 2017،لقاء بالجهة الشرق بلقاء خاص ترأسه سعدالدين العثماني،رئيس الحكومة،وحضره وزراء وكتاب عامين من مختلف القطاعات،ووالي جهة الشرق وعمال الأقاليم ورئيس الجهة،ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.
وفي كلمة افتتاحية أكد العثماني أن الغرض من زيارة لجهة الشرق ليس التشخيص فقط، بل العمل على إيجاد حلول للإشكاليات المطروحة واﻹستماع عن قرب لحاجيات الساكنة،وأن زيارة الجهة  التي تعد الرابعة من نوعها في إطار الزيارات التي تقوم بها الحكومة إلى الجهات، “ليست ظرفية، بل تدخل في إطار برنامج عام”، حيث اعتبر الدكتور سعد الدين العثماني أن “الفريق الحكومي يتنقل إلى الجهات للإنصات إلى المنتخبين وإلى الساكنة، كما أن الزيارة مناسبة لتدارس عدد من المشاريع ومعالجة الإشكالات التي قد تعرقل إنجازها.
من جهته قدم والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد،عرضا رصد خلاله وضعية الجهة في المجال الاقتصادي والاجتماعي والرياضي والصحي والتعليمي،وأيضا المشاريع الاقتصادية الكبرى التي تشهدها من قبيل ميناء الناظور الذي سيفتح أملا جديدا للمستثمرين بالجهة لتوسيع دائرة ترويج المنتوجات،مبرزا أيضا المعاناة التي تعيشها ساكنة الشريط الحدودي بعد غلق الحدود وتوقف تجارة المواد المهربة.
وعلاقة بالموضوع،كشف رئيس الجهة،عبد النبي بيوي،الظروف القاسية التي تعيشها ساكنة العالم القروي بعدد من المناطق من غياب للبنيات التحتية الأساسية،مما يجعلها تنتقل إلى العالم القروي لتكون النتيجة ارتفاع نسبة البطالة وحصول احتقان في المدن،موضحا أن الحكومة يجب أن تنزل بثقلها بالجهة لتجاوز الوضعية المزرية،وتمكينها بتحفيزات ومساندات قوية تحفف من الركود التجاري بها.
وعرف اللقاء عدة تدخلات للمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني الذين رصدوا واقع الأقاليم وشددوا على إخراج عدد من المرافق الأساسية إلى حيز الوجود ، وحملوا تدهور الوضع الاجتماعي بالجماعة إلى بعض الصراعات المجانية التي لا تخدم المسار التنموي، وشددوا على ضرورة النهوض بقطاع التعليم والصحة والبيئة والتعمير والرياضة ،وقالوا أنهم ينتظرون “فرجا قريبا وحلولا جدية” تكون فيها المسؤوليات واضحة للعيان وبلورة برنامج عمل كفيل بتحقيق وقع اجتماعي ملحوظ على كافة أقاليم الجهة.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: