التربورتور او ما يعرف بدراجة عكاشة ، الدراجة التي منحت للمساجين بعد خروجهم من السجن كآخر فرصة لتغيير مسار حياتهم ، أصبح الْيَوْمَ يعتبر آداة للقتل في شوارع المغرب التي تخلوا من ممرات الراجلين و من علامات السير ، مع العلم ان المواطنين المغاربة يحترمون قانون السير ب 5٪ .
الدراجة التي لها تأمين على شخص واحد او شخصين على الأكثر أصبحت تستعمل في نقل 6 او 7 مواطنين .و بدون ايطار الترقيم و بدون رخصة السياقة من صنف أ1 ، أ، او ب
لم و لن نقدر ان نفهم عدم تطبيق القانون و السماح لمثل هذه الدراجات التجول في شوارع المغرب رغم وجود قانون واضح .
ام ان المواطن المغربي ليس له أي قيمة و ننتظر وفاة المزيد لكي يقوم المسؤول بعمله او اتباع الموضة الجديدة و تعيين إمرأة كمسؤولة لأن في مغربنا هذا فالمرأة تعمل بجدية و بكل مسؤولية .