يطمح منتخب المغرب لكرة القدم في تعزيز تفوقه على تنزانيا خلال مباراتهما -اليوم الأربعاء- في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في ساحل العاج.
هذا وقد حقق منتخب المغرب انتصاراً مهما ومستحقاً على تنزانيا، الأربعاء، بنتيجة 3ـ0، في الجولة الأولى من المجموعة السادسة في نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تحتضنها ساحل العاج.
ورغم سيطرته على المباراة منذ البداية، والفارق الكبير في القدرات الفردية أو الجماعية، فإن المنتخب المغربي واجه مقاومة من قبل منافسه الذي اعتمد أسلوباً دفاعياً واضحاً منذ بداية اللقاء، وحاول تفادي قبول الأهداف، وهو ما جعل مهمة المغرب تكون صعبة للغاية، خاصة في الشوط الأول، قبل أن يفرض حضوره في نهاية اللقاء ويحقق انتصارا بفارق مريح.
وتمكن القائد رومان سايس من افتتاح النتيجة في الشوط الأول، بعد أن استغل كرة أخطأ الحارس التنزاني في التعامل معها، لكن الهدف لم يسهل كثيرا مهمة “أسود الأطلس”، رغم أن منافسهم أنهى المواجهة منقوصاً من لاعب بعد طرده.
لكن الخطة الدفاعية القوية حرمت المغرب من إضافة المزيد من الأهداف، إلى أن سجل عز الدين أوناحي هدفاً حاسماً في الدقائق الأخيرة، ثم بصم المهاجم يوسف النصيري على الهدف الثالث، وقد احتفل به في دكة البدلاء، حيث استبدله المدرب وليد الركراكي، لكن بعد التثبت في تقنية الفيديو المساعد “فار” اتضح أن الهدف سليم.
ورغم أنه استحق الانتصار عن جدارة بفضل سيطرته على اللعب طوال اللقاء، فإن المنتخب المغربي مطالب برفع مستواه حتى يتفادى المفاجآت في المباريات القادمة عندما يلعب أمام منتخبات أكثر قوة من تنزانيا التي لم تكن قادرة على الصمود خلال هذه المواجهة، ولم تهدد مرمى الحارس ياسين بونو.
وبهذا الانتصار، يكون منتخب المغرب، رابع كأس العالم في قطر عام 2022، قد أهدى المنتخبات العربية الانتصار الأول في المسابقة القارية الحالية، بعد تعادل مصر مع موزامبيق 2ـ2 والجزائر مع أنغولا بنتيجة 1ـ1، وخسارة تونس أمام ناميبيا 1ـ0 وموريتانيا أمام بوركينا فاسو بالنتيجة نفسها.