المسترزقة بالجالية و الصحافة المأجورة هم خونة الوطن

شعاري في وطني، » الله الوطن الملك ».
وشعاري في دنيا الناس وكما قال الأستاذ الصحفي الشهير طلحة جبريل: »إنهم يقولون، ماذا يقولون، دعهم يقولون »
ليست المأساة في الجهل بالأشياء، ولكن المأساة حين تحرف الأشياء، وتوهم الآخر بالأخطاء، ماذا يعني أن تتجرد من كل مصداقية لتقصف غيرك بما ليس فيه؟ بما ليس هو؟ فقط لأنه كشف خبايا الفاسدين الذين أساؤو لهذا الوطن الشريف المقدس، فإذا كان بيتك من زجاج فلم تقصف الناس بالحجارة؟  ما قيمة الصحفي إن لم يكن صادقا ونزيها؟ ما قيمة إنسانيتك إن لم تكن إنسانا؟ ماذا يعني أن توهم الرأي العام أنني على خطأ؟ماذا يعني أن تتهمني أنني أسأت لبلدي ولوطني ولأهلي ولناسي؟، أنا أمثل بلدي لأنني وطنية حرة أبية، وأحب كل الأحرار الشرفاء النبلاء المناضلين لرفعة وعزة هذا الوطن الشريف، لا يختلف في ذلك من كان قنصلا أو سفيرا أو شخصا عاديا.
الوطني الحر يولد بالفطرة محبا لملكه ووطنه وشعبه، وترضعه أمه حليب الوفاء والإخلاص للوطن،بينما الخونة فهم في الحضيض شربو من أمهاتهن حليب الخيانة والغدر والخداع، فحاولو الإساءة لمن أنبل وأشرف منهم.
على مر التاريخ وفي كل المجتمعات الحرب قائمة بين الخير والشر، الجديد في الموضوع، أنني أؤمن بوطنيتي وبنزاهتي، فلا تحاول التشكيك في مقدساتي وإظهار عكس الحقيقة، إن المغاربة وبشهادة العالم شعب ذكي جدا، فلا تحال التشكيك في ذلك وتقلب له المفاهيم، لاتظن أنه غير قادر على التحليل ومعرفة الحقيقة.
وفي خضم الجدل القائم حول نزاهة هذه الجريدة التي أشتغل بها (أخبارنا الجالية)خصوصا وأنها تتعرض لحرب من طرف انفصاليين وفاسدين يحاولون التشكيك في وطنيتنا،وحبنا لملكنا محمد السادس نصره الله ولمملكتنا المغربية حماها الله من فتن الفاسدين.
كل أفراد طاقم العمل في الجريدة هم وطنيون يحبون وطنهم بامتياز، ومهنة الصحفي ليست بالشيئ اليسير إنه عمل نزيه وشريف ومن أساسياته المصداقية والنزاهة، ومهمة الصحفي أن يظهر الحقائق كما هي، فحين يكشف الفساد و الفاسدين من أشخاص لايمتون لهذا الوطن المقدس بصلة، ولا يجني من خلفهم وطنهم الا السوء فهذا لايعني أن الصحفي مس مقدسات بلده، بل بالعكس فإن غيرته على وطنه هي من دفعت به أن يطرح للنقاش فساد الفاسدين،الذين يلطخون سمعة بلد رائع كالمغرب،ويحكمه ملك أروع هو « جلالة الملك محمد السادس نصره الله وحفظه »، وكل العالم يغبطنا لأننا يحمينا ملك عظيم، وبلدنا بلد آمنة،فاللهم أدم أمنك وأمانك عليها.
إلى الفاسدين الذين يلطخون سمعة جريدة( أخبارنا الجالية) أقول إن نزاهتي كوطنية حقيقية أولا وكصحفية نزيهة ثانيا،تحثم عني الا أنضوي تحت لواء الفساد هذا يعني أنني أؤكد الطرح الأسبق ألا وهو شرف اللقاء، شرف الكلمة،وشرف المهنة في جريدة اسمها(أخبارنا الجالية) طبعا هي جريدة جريئة في طرح القضايا المسكوت عنها، الى طاولة النقاش لتنوير الرأي العام لكنها لاتصيب قوما بجهالة.
وكدليل على نزاهة هذه الصحيفة ( أخبارنا الجالية) فهي حضيت بتكريم من طرف وزير الثقافة والاتصال في حفل بهيج أقيم بفندق فرح الدار البيضاء يوم 4 يناير 2019. السيد الوزير محمد الأعرج هو ممثل لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله إذن فليس من المعقول أن تكون جريدة (أخبارنا الجالية ) انفصالية وتحضى بهذا التكريم.كما أن هذه الجريدة نشرت مقالات تظهر فيهم المجد الذي صنعه المغاربة ومن بينهم مجموعة من المقالات منها مثلا (المملكة المغربية أرض الفرص والإمكانيات تظاهرة اقتصادية جمعت المغرب وإيطاليا) وهي تظاهرة نظمها قنصل وحضرها سفير ومجموعة من الأفراد المغاربة الذين هم شرف للمغرب، ويمثلونه أحسن تمثيل.
أيضا مقالا بعنوان( ساحة المسيرة الخضراء الصحراء مغربية عنوان لمعلمة تاريخية مغربية في أرض إيطاليا) وغير ذلك.

إذن لكل المتهمين لنا أقول القارئ المغربي هو قارئ ذكي يملك مستوى جيد من الذكاء يخول له التحليل والاستنباط  وهو قادر على تصنيف الأمور في مكانها  الحقيقي.

بقلم حسناء مندريس

Laisser un commentaire

Votre adresse email ne sera pas publiée.