مغربي ضحية إطلاق النار ببروكسل

بوشعيب البازي

:
لقي المغربي حسن الباشري (دجنبر 1995 ) متزوج مقيم بمدينة بروكسيل، ليل الأحد-الاثنين، مصرعه إثر تعرّضه لإطلاق نار في شرفة مقهى المسيرة في منطقة ستالينغراد في بروكسل، من قبل مجهولَين كانا يمتطيان دراجة نارية.

و صرح شهود عيان لأخبارنا الجالية  أن شخصين يرتديان ملابس سوداء أطلقا النار باتجاه شرفة المقهى حيث أصيب اثنان، من بينهما (حسن.ب) الذي تُوفي في المستشفى.

و حسب مصادر مطلعة و قريبة من الملف التي نفت اي علاقة بين الهالك و تجار المخدرات الذين روعوا مؤخراً سكان بروكسيل، هذا فقد ولد و ترعرع الفقيد رفقة عائلته بمدينة Alost البلجيكية و حيث رحل رفقة زوجته للسكن ببلدية أندرلخت ببروكسيل.
وفي تصريحات صحافية، قال (يونس.ب)، شقيق الهالك: “كان أخي لسوء الحظ في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. أطلق الجانيان النار بشكل عشوائي على الأشخاص الموجودين على الشرفة، ربما انتقاما لحادث وقع في وقت سابق من اليوم في المقهى”. معتبراً أن شقيقه حسن أصيب بالرصاص “عن طريق الخطأ”.

وأضاف يونس في السياق ذاته: “هذا مقهى هادئ للغاية نزوره كثيرًا.. كنت لا أزال في طريقي عندما تلقيت مكالمة هاتفية تفيد بإطلاق أعيرة نارية. عندما وصلت إلى مكان الحادث، كانت الشرطة موجودة بالفعل وكانت خدمات الطوارئ تقوم بإنعاش حسن. وأصيب شخص آخر أيضاً؛ لكنني لا أعرفه”.

وحسب مصادر الجريدة  إن الهالك كان ضحية عرضية سيتعين على التحقيق تحديد ما إذا كانت هناك صلة بتهريب المخدرات أو ما إذا كان الضحيتان قد تم استهدافهما عن طريق الخطأ.

وأورد شقيق الهالك أن “الكثيرين سيربطون الآن بطبيعة الحال الحادث بالمخدرات؛ لكن أخي لا علاقة له بالمخدرات. لقد كان رجلاً صادقًا ومجتهدًا. نحن ننحدر من عائلة لديها خمسة أطفال نشأوا جميعاً في آلست”.

وأشارت نفس المصادر إلى أن محيط المقهى الواقع بالقرب من المحطة الجنوبية تزايدت فيه، خلال الآونة الأخيرة، حوادث إطلاق النار من قبل عصابات المخدرات التي تخوض حرباً على النفوذ.

وأوضحت، في سياق متّصل، أنه وقع، في وقت مبكر من صباح الاثنين، حادث إطلاق نار ثان في العاصمة بروكسيل، حيث تم إطلاق أعيرة نارية في شارع لويز أمام ملهى بلودي لويس الليلي، حسبما أفادت شرطة بروكسل.

وقالت المفوضة ليندا كاماريرو فيردي: “يُزعم أن أحد الأشخاص أطلق رصاصة في الهواء.. وقد تم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وتم إلقاء القبض على رجل، ويجري التحقيق لتحديد الظروف الدقيقة. ولا توجد أية صلة بين حادثتي إطلاق النار”.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: