معاناة مواطنين من أفراد الجالية مع رئيس جماعة إعزانن وقائد جماعة بني شيكر بإقليم الناظور

محمد الشرادي

رغم دعوة جلالة الملك محمد السادس نصره الله لجميع القطاعات الحكومية والإدارات الى اعتماد الجدية في التعاطي مع قضايا المواطنين والتسريع في تنفيذ القرارات وخدمة المغاربة، ورغم تعليماته السامية بتمكين المواطنين من قضاء مصالحهم في أحسن الظروف والآجال، وتبسيط المساطر ، وتقريب المرافق والخدمات الأساسية منهم، فإن البعض من أمثال محمد أبركان رئيس جماعة إعزانن بإقليم الناظور وقائد جماعة بني شيكر لا زالوا يظنون أنهم يعيشون في خضم العهد البائد، معتقدين أن المجالس أو الإدارات التي يسيرونها تعتبر ضيعات تابعة لهم يتصرفون فيها كيفما يحلو لهم.

لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يلجأ المسؤول إلى عرقلة مصالح المواطنين أو تعطيل قضاء أغراضهم أو تعقيد إصدار وثائقهم لأسباب تافهة لا تمت للأمانة والإخلاص والشفافية بصلة. إنهم مؤتمنون على مهام يتوجب عليهم ممارستها مع استحضار الوازع الأخلاقي والواجب الوطني مثلما يتوجب عليهم استحضار مبدإ المسؤولية والمحاسبة.
لم يعد المغرب الحديث مستعدا لتحمل غباءات هؤلاء الفاشلين، فقطار التنمية ببلادنا يسير بوتيرة تصاعدية لا تسمح بركوب المتخاذلين والأنانيين والانتهازيين. لقد اكتفينا من الأوقات الضائعة، وحان وقت العمل..

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: