5 مسؤولين أفارقه ينضمون لنداء طنجة لطرد البوليساريو من الاتحاد الافريقي

انضم 5 مسؤولين أفارقة سابقين يمثلون دولهم في المنتدى الدولي “ميدايز” الجمعة الى نداء طنجة لطرد البوليساريو من الاتحاد الافريقي ما يمثل ضربة قوية للجبهة.
ويعتبر هذا الانضمام الجديد نجاحا جديدا باهرا للدبلوماسية المغربية التي عززت من الضغوط الدولية والإقليمية ضد الجبهة وداعميها بالتوازي مع اعتراف مزيد من الدول بمغربية الصحراء وبمبادرة الحكم الذاتي.
وبانضمام كل من دافيد فرانسيس وأوربينو بوتيلو وإيزيكيال نيبيجيرا وألبرت مابري تويكيوسي والشيخ تيديان غاديو وهم على التوالي وزراء خارجية سابقون لسيراليون وساو تومي وبرينسيبي وبوروندي وكوت ديفوار والسنغال ارتفع عدد الموقعين على “نداء طنجة” إلى 23 منذ إطلاقه في 2022.
وهذا التطور يمثل ضربة موجعة لجبهة البوليساريو وداعميها الدوليين والاقليميين خاصة في القارة الافريقية وعلى راسهم الجزائر وجنوب افريقيا ويعتبر احد الردود على انتهاكات الجبهة الميدانية خاصة قصف منطقة السمارة قبل فترة.
وبادر الشيخ تيديان لعقد موائد مستديرة إقليمية حول موضوع طرد البوليساريو من الاتحاد الأفريقي حيث ثمن الموقعون الجدد على “الأثر القاري والدينامية التي أطلقها نداء طنجة.
واعربوا عن إرادتهم لتعزيز هذه الدينامية وعلى التزامهم المتواصل للعمل من أجل “الطرد العاجل للجبهة و للجمهورية الوهمية”، التي وصفوها “بمجرد كيان وليست دولة” من صفوف الاتحاد الإفريقي.
وعبر الموقعون عن التزامهم ” المتنامي لإفريقيا لصالح مغربية الصحراء” حيث أكدوا “أن تزايد افتتاح القنصليات العامة بمدينتي الداخلة والعيون يدل على حيوية الحوار الإفريقي والإرادة المشتركة لتجاوز الانقسامات الموروثة عن الحقبة البائدة من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهارا بإفريقيا.”
كما ايدوا” فحوى القرار 2703 لمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، الذي يقر بأن نزاع الصحراء لا يمكن تسويته إلا من خلال حل عادل ومستدام ومقبول من الأطراف، يثمن البراغماتية والواقعية وروح التفاهم، التي تتجسد في المخطط المغربي للحكم الذاتي”.
والشهر الماضي رفعت بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية “المينورسو” تقريرها بشأن الهجوم الإرهابي الذي نفذته البوليساريو واستهدف مدينة السمارة بمقذوفات متفجرة أسفر عن مقتل شاب مدني وإصابة ثلاثة آخرين والذي اثار تنديدا دوليا واسعا فيما تعهدت الرباط بمحاسبة المتورطين على الجريمة.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الخميس الماضي أن المملكة ستختار الوقت المناسب والكيفية التي سترد بها على الاعتداءات الإرهابية الأخيرة على مدينة السمارة.
وقرر مجلس الأمن تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام مجدداً تكريس سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي من أجل طي نزاع الصحراء.
وجدد المنضمون الجدد نداء طنجة التأكيد على دعمهم الكامل والتام لمبادرة الحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد لتسوية نهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية مثمنين الدينامية الدولية الواسعة لهذا المخطط.
ودعوا المجموعة الإفريقية والدولية إلى الانخراط في مبادرة الحكم الذاتي بشكل كامل كما عبروا عن التزامهم التام وتعبئتهم الكاملة لتحقيق هدف طرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي.
واكدوا ان طرد الجبهة شرط أساسي لاستعادة حيادية ومصداقية الاتحاد الإفريقي بخصوص قضية الصحراء المغربية.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: