بعد مرور شهر على الانقلاب.. مسؤولون غابونيون وفرنسيون يَعقدون “لقاءً سريًّا” في مراكش

أوشن

انعقد لقاء سري بين الغابوني “أوليغى نغويما” وأحد المسؤولين الفرنسين بأحد فنادق مراكش، من أجل مناقشة القضايا الرئيسية في الوقت الراهن.

ووفق ما أوردته المجلة الفرنسية “جون أفريك”، فإن باريس أرادت الحديث مع مبعوثي السلطات الغابونية الجديدة، في ظل الأوضاع السياسية التي تعرفها دولة الغابون، عقب حدوث الانقلاب في هذا البلد الإفريقي.

وزادت “جون أفريك” أن هذا هو الاجتماع الأول بين أعضاء حكومتي البلدين، مشيرة إلى أن الاجتماع غير الرسمي انعقد في جناح أحد الفنادق بمراكش، على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2023، التي احتضنها المغرب من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.

وبعيدا عن الكاميرات، يردف المصدر المذكور، تحدثت كريسولا زاكاروبولو، وزيرة الدولة للتنمية والفرانكفونية والشراكات الدولية، بناء على طلب من السلطات الفرنسية، مع وفد غابوني برئاسة رئيس الوزراء ريموند ندونغ سيما”، دون الحصول على تفاصيل أوفر عن مضامين المحادثة وطبيعتها.
هذا وسبق لمراقبين أن قالوا إن انقلاب الغابون “يُعد انتكاسة حقيقية لفرنسا، لأنه يفتح صفحة من القلق وعدم اليقين حول ما ستؤول إليه العلاقات بين البلدين”.
تجدر الإشارة إلى أن الغابون عاشت، شهر شتنبر المنصرم، على وقع انقلاب على السلطة أفضى إلى الإطاحة بالرئيس “علي بونغو”، ليحل “بريس أوليغي أنغيما” محله، ويؤدي اليمين ليصبح رئيسا للغابون لمرحلة انتقالية، خلال مراسم أقيمت بالقصر الجمهوري في ليبرفيل يوم الاثنين 04 شتنبر المنصرم، بعد نحو أسبوع من الانقلاب العسكري.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: