نشر الفنان المغربي رشيد الوالي صورة يبدو فيها شبيهاً للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، الذي كانت صورته في المنشور نفسه، وسأل متابعيه: “ما رأيكم؟”.
وعلى عكس التوقعات، جاءت الأجوبة صادمة للفنان، الذي يبدو أنه سأل عن الشبه فقط، لكن التعليقات حلّقت بعيداً، ومن بينها من حذّره من تشخيص دور الراحل صدام حسين، في حين كان البعض قاسياً حين قال له إن الشخصية “بزّاف عليه”، يعني أكبر منه، ولا يستطيع بلوغها.
أول تعليق قال فيه كاتبه: “ليكن في علمك أخي الفاضل، أنه إذا لعبت دور هذا الشهيد فلن يتركوا لك لعب دور الحقيقة، بل ستكون ملزماً بما يسردون عليك، ولأنه كان مظلوماً فلن تعطى لك فرصة إظهار الحقيقة، لهذا تجنّبْ هذا الدور كي لا تظلمه كما ظلموه من قبل، وتحياتي لكم دمتم كباراً كما أحببناكم دائماً”.
متابعٌ آخر قال: “حذار من هذا الدور.. هذا الرجل كبير جداً، وقد يهزمك”.
أما التعليقات القاسية فقد تجلّت في ما كتَبَه متابع لحساب رشيد الوالي بقوله: “الشبه كاين، ولكن الشخصية بزّاف عليك. الرجل له هيبة وكاريزما قوية، حتى وهو ميت. كانت نظراته كالأسد رحمة الله عليه”.
والشيء نفسه تقريباً وردَ في تعليق جديد، لكن بصيغة أكثر لباقة مع الاحترام اللازم للفنان، حيث كتب: “كرأي شخصي، لا أشجعك على أداء هذا الدور، لأنه أكبر من طموحاتك أستاذ رشيد، لا يعني هذا أنني أقلل من شأنك، حاشا لله، فأنت نجم وأيقونة الفن المغربي، حافظ على نجوميتك ومكانتك بين محبيك، ولا تلعب بالنار، قد تؤذيك، أو بمعنى أصح سيغلبك هذا الدور والشخصية لاعتبارات كثيرة، منها ما هو فني وتاريخي وسياسي، سيمنحونك مساحة ضيقة لا تليق بمسيرتك الفنية. أتمنى أن تعمل على أداء شخصيات تاريخية مغربية، وما أحوجنا إلى السفر بنا عبر عوالم تاريخية للمغرب”.