روسيا تصدر كميات ضخمة من الوقود إلى المغرب

الناوي

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ، أن القيود الأوروبية أجبرت موسكو على إعادة توجيه صادرات النفط من أوروبا إلى أسواق بديلة.

وذكرت الصحيفة أن الدول الأوروبية شكلت 60% من الصادرات الروسية من المنتجات النفطية ، لكن القيود الجديدة على هذه المنتجات التي دخلت حيز التنفيذ هذا الشتاء في فبراير الماضي إلى جانب قيود الأسعار أثرت على صادرات المنتجات النفطية.

وعلى وجه الخصوص ، إرتفعت واردات المغرب من وقود الديزل الروسي في يناير الماضي إلى مليوني برميل، بعد أن كانت عند نحو 600 ألف برميل خلال العام 2021 ككل.

وبحسب بيانات شركة الأبحاث “كليبر” ، فإن شحنات تقدر بما لا يقل عن 1.2 مليون برميل أخرى يتوقع أن تصل إلى المغرب في فبراير الجاري ، وأشارت إلى وجود وضع مشابه في الجزائر ومصر.

بالإضافة إلى ذلك ، بدأت تونس ، التي تستخدم المنتجات النفطية لإنتاج الكيماويات والبلاستيك ، في شراء منتجات النفط الروسي ، واستلمت في يناير الماضي 2.8 مليون برميل من الخام ، ومن المتوقع أن تستورد 3.1 مليون برميل أخرى في فبراير 2023.

وجاء في تقرير الصحيفة أن “زيادة الواردات إلى تونس والمغرب ، تزامنت مع زيادة صادراتهما من المنتجات النفطية ، مما أثار مخاوف من إختلاط الشحنات الروسية بمنتجات نفطية أخرى وإعادة تصديرها ، حيث تحجب هذه العملية المصدر النهائي للمنتجات وتعقد جهود الغرب لإزالة الوقود الأحفوري الروسي من إقتصاده”.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: