معتمر جزائري يرتكب مجزرة رهيبة وسط الحرم المكي

الناوي

عاشت البقاع المقدسة بالمملكة العربية السعودية ، سابقة أولى من نوعها ، أمس الإثنين 20 فبراير الجاري ، على وقع جريمة قتل صادمة وبشعة ، راح ضحيتها معتمران جزائريان ، حيث لقيا مصرعهما طعنا على يد إبن بلدهما المعتمر هو الآخر ، وذلك إثر شجار عنيف نشب بين الثلاثة في الفندق الذي يقيمون فيه بمكة المكرمة.

وأعلنت “إمارة منطقة مكة المكرمة” أنها أوقفت “معتمرا من جنسية جزائرية إثر إقدامه على قتل معتمرين اثنين من الجنسية نفسها طعنا” ، كما أن الشرطة السعودية أوقفت القاتل الذي لاذ بالفرار عقب إرتكابه للجريمة المزدوجة ، داخل الحرم المكي.

وخلفت هذه الجريمة استياء كبيرا وسط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول الإسلامية، وذلك نظرا لوقوعها في مكان مقدس ، وإبان أداء شعائر دينية يفترض من مؤديها الالتزام بالوقار والاتزان والخشوع والخضوع للتعاليم الدينية التي تحض على التسامح والعفو.

وبينما إنشغل بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي بشجب وإستنكار ما صدر عن هذا الشخص في البقاع المقدسة ، إنبرى آخرون في مناقشة مصير الجاني ، بين من يرى أن السعودية ستقيم عليه الحد “الإعدام بقطع الرأس” رغم أنه أجنبي ، وبين من ذهب إلى أن المملكة ستسلمه إلى السلطات الجزائرية لتحاكمه وفق قانونها.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: