رد جماهير “الرجاء” على حفيد “مانديلا” تشعل فتيل قضية مدينة “أورانيا” التي لا يسمحون لـ”السود” بولوجها

يوسف الفرج

يا مانديلا الصغير.. آخر مستعمرة في إفريقيا هي أورانيا”، رسالة قصيرة بعثت بها جماهير “الرجاء البيضاوي” أو “الخضرا الوطنية”، كانت كافية لتحرك المياه الراكدة، تحت أقدام حفيد مانديلا، وتجر عليه انتقادات لاذعة من كل أنحاء العالم، خاصة بمسقط رأسه جنوب إفريقيا، بعد أن تحول إلى”اضحوكة” يتاجر باسم جده.

واصبحت لا حديث في جنوب إفريقيا، إلا عن رسالة جماهير “الرجاء” التي عبرت كل الحدود، وأعادت النقاش مجددا حول قضية مدينة “أورانيا” الانفصالية في بلاد “مانديلا” التي لا يعترف سكانها البيض بـ”إلغاء نظام الميز العنصري”‎، كما لا يسمحون لـ”السود” بولوجها.

العديد من المنابر الإعلامية بجنوب إفريقيا، كما هو الشأن بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي، استنكرت بشدة تصريحات حفيد مانديلا المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية، حيث اعتبرتها مدعاة لإشعال فتيل فتنة “جديدة” بين البلدن، خاصة أن علاقتهما عاشت منذ سنوات، على وقع حالة من التوتر والفتور، بسبب موقف “بريتوريا” من قضية الصحراء المغربية.

ذات المنابر اعتبرت أن جنوب إفريقيا في غنى عن كل هذه المشاكل التي تسبب فيها حفيد مانديلا، الذي بات يسترزق باسم جده، وتلاحقه العديد من القضايا والملفات، مشيرة إلى أن تصريحاته المثيرة خلال حفل افتتاح “شان” الجزائر، ستضع مواطنه “موتسيبي” رئيس الكاف في موقف محرج جدا، حيث سيكون ملزما بتطبيق القانون بسبب تجاوزت نظام الكابرانات، كما ستفتح أعيان العالم على بلاده، في إشارة إلى قضية مدينة “أورانيا” التي أعادتها جماهير الرجاء إلى واجهة النقاش.

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: