الكفاءات المغربية في الخارج رافعة للتنمية في المغرب

الناوي

في معرض جوابه عن سؤال شفوي ، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارينة، التي إنعقدت يوم الثلاثاء ، حول “سياسة إستقطاب الكفاءات المغربية من دول المهجر”، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار .

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة ، إن الكفاءات المغربية في الخارج تعد رافعة للتنمية في المغرب.

وأن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال69 لثورة الملك والشعب، “دعا إلى القطيعة مع كل ما هو موسمي من مبادرات ، وتحدث عن رؤية واضحة ومهيكلة لوضع آليات لمواكبة ودعم والإستفادة من خبرات الجالية المغربية”.

وأضاف أنه تفاعلا مع مضامين الخطاب الملكي، “عُقد إجتماع اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة ، برئاسة رئيس الحكومة، تم على إثره خلق فريق عمل خاص بالكفاءات ، من المفروض أن يقدم ، قبل نهاية فبراير المقبل ، خلاصات تتعلق بكيفية التعرف على الكفاءات وخلق آلية الربط بينها وبين الحاجيات في المغرب ، إلى جانب خلق التشبيك وحكامة إدارية مختلفة”.

وأضاف بوريطة أن “العمل متواصل لتنزيل التوجهيات الملكية السامية”، منوها إلى أن بعض التجارب السابقة التي إستهدفت مغاربة العالم ، وإن أثمرت نتائجها إلا أنها “تظل غير كافية”.

وفي معرض جوابه عن سؤال شفوي آخر حول “خلق آليات حقيقية للتواصل مع مغاربة العالم للإستثمار في المغرب”، تقدم به الفريق الإشتراكي، أوضح السيد بوريطة ، أن هذا الموضوع أخذ حيزا في الخطاب الملكي السامي لـ20 غشت ، مُذكّرا بأنه “تم إنشاء فريق عمل أوكل التنسيق فيه إلى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالإستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية واتحاد مقاولات المغرب و المجموعة المهنية لبنوك المغرب، من أجل الإشتغال على إقتراحات لتنزيل التعليمات الملكية السامية وإستثمار مختلف المبادرات المماثلة السابقة”.

وسجل الوزير أن 10% في المائة من تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تُوجّه للإستثمار، و2% في المائة منها فقط تُوجّه إلى الإستثمار المنتج ، معتبرا أن هذا الإشكال“ يجب أن يُحل على المستوى التشريعي ، بوضع تدابير على مستوى مدونة الإستثمار ، إلى جانب التواصل مع المستثمر المغربي في الخارج ومواكبته .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: