الكشف عن وثيقة اسبانية توثق أن 90% في المائة من سكان مخيمات تندوف من دول الجوار

الناوي

أظهرت وثيقة تم تداولها من طرف نشطاء أجانب ومغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي ، الأصول الحقيقية للمحتجزين بمخيمات تندوف لدى ميليشيات البوليساريو.

وفي نفس السياق ، وأوضحت الوثيقة التي قيل أنها صادرة عن السلطات الإسبانية، والتي لم يتم التأكد من مصدرها، أن عدد الصحراويين المغاربة لايتعدى 1937 والبقية کلهم أجانب أقحمتهم الجزائر للنفخ في عدد ساكنة المخيمات .
يذكر أن حمادة البيهي، مواطن مغربي تم احتجازه طوال 40 سنة داخل مخيمات تندوف قبل عودته إلى المغرب الأم، صرح في وقت سابق أن أقل من 20% في المائة من سكان هذه المخيمات، الواقعة جنوب الجزائر، هم من أصل صحراوي.

وأوضح، أن “أقل من 10% في المائة من سكان مخيمات تندوف هم من العيون، السمارة أو بوجدور. أما البقية، فهم من الطوارق ومواطني الدول المجاورة مثل موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد”.

وأشار البيهي، الذي يرأس الرابطة الصحراوية للديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتخذ من العيون مقرا لها، إلى أن “البوليساريو” ضخمت، منذ بداية النزاع، عدد سكان هذه المخيمات قصد إطالة هذا النزاع والحصول على مزيد من المساعدات من الدول المانحة والمنظمات الدولية.
وأضاف أنه لهذا السبب ترفض “البوليساريو”، وحاضنتها الجزائر، إحصاء سكان هذه المخيمات رغم النداءات الملحة من عدة منظمات دولية، مسجلا أن الرجال والنساء والأطفال المحتجزين قسرا في هذه المخيمات يتم إستغلالهم من قبل عصابة الإنفصاليين التي حولتهم إلى “أصل تجاري” حقيقي.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: