فيلالي تتسول المشاهدين دريهمات معدودة

الصباح

“آخر ما غنات مِّي كلثوم”.. دنيا فيلالي تتسول المشاهدين وتعرض خدماتها النضالية ب25 درهم شهريا للمشترك العادي، وب80 للمشترك “ستار”، مع إمكانية أداء المجموع السنوي تسهيلا على العاشقين لقوامها النضالي، ولكفاحها المستميت من أجل الفقراء.. فهل تحاول “الساقطة” على ميدان النضال الافتراضي النصب من جديد على المغاربة !؟ أم أنها تلقت وعدا مسبقا من الذباب الالكتروني الجزائري بالاشتراك لتغطية نفقات الخمور الباريسية التي يفضلها زوجها “بارد الكتاف” !؟ لقد انتقلت من الدعاية إلى اعداء الوطن الى السعاية من ابناء الوطن.

إنه الاسترزاق في أبشع صوره للكوبل فيلالي المتشرد في دروب باريس، ووسيلة جديدة للنصب، فبعد افتضاح أمر النضال المزيف والمتابعات القضائية التي تلاحق الاثنين بتهم النصب والاحتيال والعنصرية، وانحصار مردود الأسندس، وتراجع الجهات الممولة والمحرضة لهما بعد سقوط أسهمهما في سوق الخيانة والتي ارتفعت سابقا بمجرد أن وضعا رجليهما على الأراضي الفرنسية وخصصا لهما استقبالا إعلاميا لافتا.

هذا اسمه بالمغربية العامية “السعاية بطاي طاي”.. وبما أن حبل الخيانة قصير والمناضل الحقيقي لا ينتظر أجرا أو تمويلا خارجيا من جهات معادية، فإن نهاية الخائنين -مثل دنيا فيلالي وزوجها عدنان- مزبلة الحياة والتسول على مواقع التواصل الاجتماعي وبعدها –حتما- على قارعة الطريق، أما النصب على المغاربة فلن ينجح لأن المؤمن لا يلدغ من نفس الجحر مرتين، وحتى العهر لن ينفع دنيا لأنها بضاعة مستعملة وانتهى تاريخ صلاحيتها “بيريمي”.

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: