تحرك عدد من الاشخاص بعضهم ينتمي لمؤسسات عمومية، من أجل البحث عن ” وصفة سحرية” قصد منح صاحب ” ملهى ليلي” بشارع فرحات حشاد بالقنيطرة، رخصة لفتح أبوابه أمام الزبناء، والمثير في الملف أن عامل القنيطرة السيد فؤاد محمدي له علم بالامر و يعلم جيد عدم قانونية الترخيص و خصوصا و انه يوجد في منطقة سكنية مما زاد من شكوك العملية برمتها، إذ أكدت مصادر متضررة أن العامل لا علم له بهذا الترخيص.
جريدة ” أخبارنا الجالية” وبعد توصلها بمعلومات حول الموضوع، تحركت من أجل البحث والتحري، فأكتشفت أن ” الملهى الليلي” كان محط شكايات من طرف سكان عمارة غفران ، وان الملف لازال يترواح مكانه لدى القضاء الذي لم يصدر حكمه بالترخيص أو بالمنع.. فكيف حصل صاحب المحل على ترخيص من مقر ولاية القنيطرة يسمح له بفتح حانة ومرقص ليلي بعمارة آيلة بالسكان، واضعا مضخات هوائية ضخمة على جنبات شققهم وقريبة من غرف نومهم..؟
المبحث الثاني، يتمثل في كون (الملهى) نفسه سبق ان زارته لجنة مختلطة يترأسها قائد المنطقة و التي اطلعت على الخروقات دون معرفة مصير ” المحضر” الذي انجز ، كما ان الوضع طرح علامات استفهام حول من تدخل لصاحب الملهى لفتح حانة دون حسيب أورقيب ؟