فيروس كورونا يفتك وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا لامورجيزي

عبد اللطيف الباز/ إيطاليا

  أقل ما يقال عن فيروس كورونا أنه لا يختار من يصيب. فمنذ انتشاره في دجنبر 2019، أودى بحياة مسؤولين سياسيين كبار وشخصيات ذات نفوذ واسع حول العالم. وقد تفسر الإصابات وسط هذه الشريحة، خاصة منهم السياسيون، بسبب احتكاكهم الدائم مع المواطنين، ما يساعد على انتقال العدوى لهم.  فأحد ميزات فيروس كورونا أنه لا يفرق بين عربي وأعجمي ولا بين غني وفقير أو بين شخص عادي ومسؤول سياسي، رئيسا للبلاد كان أم أميرا، فالكل سواسية.   وإن كان فيروس كورونا لم يحصد عددا كبيرا من الأرواح بين المسؤولين السياسيين، فلقد أصاب بالمقابل الكثير منهم خاصة في صفوف وزارة الداخلية بإيطاليا ،أظهرت نتائج الفحص للكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أن وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا لامورجيزي أصيبت بالفيروس الفتاك، مما دفعها إلى الإنسحاب من إجتماع لمجلس الوزراء، ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا). فيما تم تعليق إجتماع مجلس الوزراء، الذي كان يترأسه رئيس الوزراء الإيطالي “جوزيبي كونتي” وتأجيله إلى وقت لاحق.

ووفق ذات المصادر، فجميع أعضاء الحكومة الإيطالية، سيخضعون لفحوصات الكشف عن الإصابة بالفيروس.

هذا، ووضع وزير العدل “ألفونسو بونافيدي”، ووزير الخارجية “لويدجي دي مايو” نفسيهما قيد الحجر المنزلي .

وأكدت المصادر نفسها، إلى أن وزيرة الداخلية الإيطالية لم تظهر عليها أعراض الإصابة بفيروس كوفيد – 19 – وهي تخضع حاليا لتدابير الحجر الصحي.                                                وأشارت المصادر ذاتها إلى أن وزيرة الداخلية الإيطالية لا تظهر عليها أعراض الإصابة بفيروس كوفيد-19 وتخضع حاليا للحجر الصحي .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: