كيف تستغل الدين لتصبح غنيا ؟ الوصفة الأصلية لفيدرالية مساجد الفلندرن

يوسف لفرج

بعد الصفعة المدوية و الفضيحة التي ستطيح بفيدرالية إتحاد مساجد الفلاندرن و بمؤسسيها إثر الشهادة التي أدلى بها العضو السابق الفيدرالية ، الذي وجه لرئيسها السيد ميمون أقيشوح و السيد نور الدين طويل بالتآمر ضد المغرب بخدمتهما لأجندات خارجية تخدم مصالح الإمارات و السعودية ضد الحقل الديني ببلجيكا و المصالح المغربية بهذا البلد .

الإتهامات التي إفتتحت على إثرها عدة أبحاث قضائية تحمل في طياتها العمل و التخابر لجهات خارجية و التوصل بمساعدات من دول أجنبية بإسم جمعيات خيرية ، الشيء الذي يجيب على الأسئلة المطروحة بخصوص التمويلات الضخمة لمسجد النصر بمدينة فيلفورد الذي يترأسه ميمون أقيشوح حيث وصلت قيمة بنائه ل 2 مليون و 700 ألف أورو .

و قد أظهرت الأبحات التي قام بها طاقم أخبارنا الجالية لمدة تزيد عن سنة كاملة أن المدعو ميمون أقيشوح قام برحلات الى الإمارات حيث تم التنسيق مع أحد المهاجرين المغاربة بفرنسا و الذي إستقر نهائيا بالإمارات بعد حصوله على جنسية هذا البلد ، مما يطرح العديد من الأسئلة في الدور الذي يقوم به في هذا البلد الذي يبحث عن منفد للسيطرة على المجال الديني بأوروبا .

زيادة على الأموال التي شارك في جمعها ميمون أقيشوح مع جمعية الرحمة بأنفيرس و التي تقدر ب 250 ألف أورو  بطريقة فهلوانية ، و التي كانت مقررة لشراء مقبرة إسلامية ، و لحد يومنا هذا الكل يتساءل عن مصير هذه الأموال ، حيث البعض يقول أنها صرفت في شراء مقر لتغسيل الموتى و سيارات لنقل الأموات لصالح جمعية الرحمة التي تعمل كشركة لتأمين نقل الأموات .

و من خلال الأبحاث التي قام بها طاقمنا حيث تبين جليا ثراء أفراد هذه الفيدرالية حيث أن أحد أعضائها إشترى مؤخرا شقة بمدينة طنجة محادية للشاطىء بثمن 120 ألف أورو و آخر إشترى كذلك شقة بمارينا سمير بمدينة تطوان بمبلغ 90 ألف أورو ، مما يجعلنا توجيه مباشرة لهذه الفيدرالية و جمعية الرحمة و الحاجب السابق للمركز الإسلامي نورالدين طويل تهمة الخيانة ، أولا خيانة الأمانة التي قدمها المحسنين من الجالية لشراء أرض لإنشاء مقبرة إسلامية و ثانيا خيانة الوطن بالتآمر على المصالح المغربية بالخارج و التعامل مع جهات تعمل ضد المصالح المغربية بالخارج و إرسال تقارير مفبركة عن المغاربة و خير دليل على ذلك التقرير الأخير لأمن الدولة البلجيكية عن صالح الشلاوي و الجمعية التي تسير المركز الإسلامي ببروكسيل .

و كما قال صاحب الجلالة محمد السادس في خطابه أن وقت الإزدواجية قد ولى ، فإما أن تكون وطني أو أن تكون خائنا .

و لتغطية فضائحهم و محاولة اسكاتنا ، أصدرت نفس الفيدرالية و الجمعية بيانا تافها مليء بالأخطاء عن شركة و جريدة أخبارنا الجالية ، بأنها مزورة و….، الغريب في الأمر هو أنكم تجيدون البحث عن الإسترزاق بجميع الوسائل و الطرق و لم تتمكنوا من البحث في محرك جوجل لمعرفة حقيقة أخبارنا الجالية .

و كما يقول المثل الطيور على أشكالها تقع فالفاسد يبحث عن مثله لمساندته في الأوقات العصيبة و نشر بياناته ، و خصوصا عندما يتعلق الأمر بشخص متورط في عدة عمليات النصب و الإحتيال على أفراد الجالية و أبواب القنصلية المغربية مغلوقة في وجهه لنفس الأسباب ، و عليه عدة شكايات آخرها متعلقة بالبيان الذي نشره ، غير هذا منتحل لصفة صحافي لأن الصحافة تدرس و ليس بين ليلة و ضحاها تنام و تحلم بأنك صحافي ، و لعلمك فالقانون يحدد الصحافي المهني من يتوفر على بطاقة الصحافة المهنية و ليس بطاقة ( فوطوشوب و إعتماد ) . و إلى يوم مساءلتكم تبقى للعدالة واسع النظر .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: