‎مكالمة هاتفية بين السيد ناصر بوريطة ونظيره من جمهورية السورينام

جدد وزير الشؤون الخارجية والتجارة والتعاون الدولي لجمهورية سورينام،  ألبير رمدين، اليوم الإثنين، موقف بلاده بشأن قضية الصحراء المغربية، والذي عبرت عنه في مارس 2016، والمتعلق بسحب اعترافها بالجمهورية الوهمية.

وخلال مكالمة أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين 24، مع وزير الشؤون الخارجية والتجارة والتعاون الدولي لجمهورية سورينام، أعرب هذا الأخير عن دعم بلاده التزام المغرب لصالح حل سياسي وسلمي ومقبول من لدن الأطراف في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.

وبحسب ما أورده بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، توصلت ” أخبارنا الجالية” بنسخة منه، فقد دعا بوريطة نظيره السورينامي، رمدين، للقيام بزيارة رسمية للمغرب قبل نهاية العام الجاري، وذلك من أجل توقيع خارطة طريق جديدة واستكشاف فرص جديدة لشراكة مستمرة.

وخلال هذه المكالمة، التي تمت بطلب من السيد رمدين، هنأ السيد بوريطة نظيره السورينامي بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.
كما أعرب الطرفان عن عميق رضاهما بمستوى العلاقات بين المغرب والسورينام، حيث نوها بالتعاون المثمر الذي مكن من تحقيق مشاريع مشتركة ملموسة.
وأكد الوزيران كذلك عن إرادتهما الراسخة لتعزيز وإثراء وتنويع التعاون الثنائي، كما شددا على التزامهما بدعم القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها السلام والاستقرار والتنمية البشرية.
بالإضافة إلى ذلك، تمحورت المكالمة حول تطور وباء كوفيد-19 وطرق مواجهته من طرف البلدين لاحتواء انتشاره.
وفي هذا السياق، أكد السيد بوريطة أن المغرب على استعداد لتقديم المساعدة الفورية إلى السورينام لمكافحة وباء كوفيد-19.
وبشأن قضية الصحراء المغربية، جدد السيد رمدين بهذه المناسبة موقف جمهورية السورينام الذي عبرت عنه في مارس 2016 المتعلق بسحب اعترافها بالجمهورية الوهمية. كما أعرب السيد رمدين عن دعم بلاده التزام المغرب لصالح حل سياسي وسلمي ومقبول من لدن الأطراف في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.
كما دعا السيد بوريطة نظيره السورينامي، السيد رمدين، للقيام بزيارة رسمية للمغرب قبل نهاية العام الجاري، وذلك من أجل توقيع خارطة طريق جديدة واستكشاف فرص جديدة لشراكة مستمرة.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: