إستفادة الفنان محمد الريفي من الرحلة المجانية و ترحيله مع المغاربة العالقين بمصر خلافا للمعايير التي وضعتها الوزارة

" باك صاحبي "

رغم الضجة التي عرفتها عملية ترحيل إبن الفنان المغربي محمد الخياري الذي كان عالقا بالديار البلجيكية إثر ترحيله مع اللائحة المختارة من القنصلية المغربية ببروكسيل و استفادته بعدة إمتيازات بسفره بدرجة الأعمال بالطائرة و التفسير الذي خرجت به القنصلية المغربية ببروكسيل لتوضيح الأمر، إلا أن هذه المرة ليس هناك مجال للتوضيح و لخلق تبريرات وخصوصا و أن المرحل ليس عالقا بالديار المصرية و لا يمكن أن يستفيد من مجانية الرحلة و لا يدخل في المعايير التي وضعتها وزارة الخارجية و التعاون لترحيل المغاربة العالقين .

الأمر يتعلق بالفنان محمد الريفي الذي نشر عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعيفيسبوك، أكد فيها أنه تواصل معالسفير المغربي بمصرالسيد أحمد التازي ، لتسهيل عملية ترحيله إلى أرض الوطن الشيء الذي تحقق له و استفاد من الرحلة المجانية التي نظمتها  سفارة المملكة بمصر رغم  أنه محمد الريفي من مغاربة العالم حيث يقيم بصفة قانونية بمصر و لا يعتبر من المحتاجين الذين ينتظرون وزارة الخارجية أن تؤدي عنهم مصاريف الرحلة و 9 أيام الحجر الصحي ( اذا كان سيخضع للحجر الصحي ).
وأكدت مصادر “أخبارنا الجالية ”، أن 265 مغربيا عالقا بالديار المصرية وأن منهم من كان يعالج ومنهم من كان في زيارة بعض أقاربه ومنهم من ذهب للسياحة، فوجدوا أنفسهم محاصرين في ظروف معيشية صعبة.
وأكدت المصادر ذاتها، أنه من بين العالقين فتيات، بدون نقود وجدن أنفسهن ضحية استغلال بشع من قبل البعض، مقابل ضمان مصاريف عيشهن وإقامتهن المؤقتة. وصرح مقاول مغربي، ، أنه سافر إلى مصر لمتابعة علاجه والتحقت به زوجته، ولما كان بصدد التحضير للعودة إلى المغرب، نزل عليه قرار إغلاق وتعليق الرحلات الجوية كالصاعقة. وأضاف أنه قضى بالديار المصرية ثلاثة أشهر، بعيدا عن أبنائه وبناته وأنه اشتاق إلى العودة إلى بلده.
وأضاف أن هؤلاء المغاربة، التحقوا بالسفارة المغربية وتم تسجيلهم وطلب منهم العودة إلى مكانهم، وإذا جد جديد، سيتصلون بهم. وأكد المصدر نفسه، أن أغلب المغاربة الموجودين هنا والمحاصرين، يعيشون وضعية مزرية، جراء إغلاق المقاهي والمطاعم، بل منهم من لم يعد يتوفر على أي درهم. وألح على ضرورة تحرك الحكومة المغربية لإيجاد حل سريع لإنقاذ هؤلاء العالقين، ووضعهم في الحجز الصحي مباشرة بعد دخولهم المغرب.

وقد أشرف السيد أحمد التازي، سفير المملكة المغربية بالقاهرة،  شخصيا على عملية ترحيل 150 مواطنا مغربيا عالقين بجمهورية مصر العربية.

وأصدرت السفارة المغربية بالقاهرة بيان بشأن تنظيم عملية عودة الزوار المغاربة العالقين بمصر بسبب جائحة كورونا، جاء فيه أن سفارة المملكة المغربية بالقاهرة تنبه المواطنين المغاربة العالقين بمصر أنها تلقت 510 طلباً للعودة الى أرض الوطن وذلك من 16/ 3/ 2020، وكانت نتيجة دراسة تلك الطلبات.

أولا: المقيمون بمصر أو الذين لديهم تأشيرة طويلة الأمد عددهم: 79

ثانياً: المقيمون ببلد ثالث والذين تصل تذكرة سفرهم على العودة الى ذلك البلد عدد: 12

ثالثاً: الزوار الذين كان بإمكانهم مغادرة مصر قبل 16 / 3 / 2020، أي قبل تاريخ تعليق الرحلات الجوية، ولم يفعلوا ذلك عددهم: 37

رابعا: أصحاب الملفات الناقصة، عددهم: 47

خامسا: الذين أدلو بتذاكر سفر مغلوطة، -علما بأن عملية التأكد من صحة تذاكر السفر لازالت جارية بتنسيق مع الجهات المعنية- عددهم: 8

سادسا: الزوار الذين دخلوا مصر بتأشيرة سياحية قصيرة الأمد وكانت تذاكر سفرهم تنص على العودة الى المغرب مابين 16 / 3 / 2020 و 15 / 7 / 2020 عددهم327 .

واعتبارا لما سلف، وحرصا على مبدئ العدالة، فلم يكن بالإمكان إدراج المصنفين في الفئة من 1 الى 5 أعلاه ضمن لائحة الزوار العالقين، كما أن الاستعمال الرشيد للإمكانيات المتوفرة بفرض إنهاء عملية الايواء ولا يسمح إلا بترحيل 150 فرداً، أي نفس عدد مقاعد الطائرة الاستثنائية التي تم تعبئتها اليوم الخميس الموافق 2/ 7 / 2020 لهذه الغاية، انطلاقا من قاعدة تمزج بين ترشيد النفقات وكبار السن (65 فما فوق) وطول مدة الانتظار .

و بناءا عليه نطالب بتفسير واضح  من السفير أحمد التازي  لإستفادة الفنان محمد الريفي المقيم بالديار المصرية من الرحلة المخصصة للمغاربة العالقين الذين لهم الأسبقية و الذين يعانون في وقت أصبح ترحيلهم يخضع للوجهيات .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: