برلماني بريطاني يقرر صوم أسبوع من رمضان لمعرفة ما يشعر به المسلمون

أعلن برلماني بريطاني، الجمعة، أنه سيصوم أول أسبوع من شهر رمضان المبارك لفهم ماذا يعني هذا الشهر للمسلمين.

باول بريستو، عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين في مدينة بيتربورو شرقي إنكلترا، نشر فيديو على حسابه في «تويتر» قال فيه إنه قرر صوم أول أسبوع من رمضان لمشاركة المسلمين تجربة الصيام، ولفهم ماذا يعني رمضان بالنسبة لهم.
وقال بريستو إن «رمضان هو وقت للتأمل الروحي، وتحسين الذات والإكثار من العبادات» .

مدينة أمريكية تسمح برفع الأذان وبالصلاة مع «تباعد اجتماعي»

وأضاف: «قررت أنا أيضا الصوم خلال الأسبوع الأول من رمضان. رغم أني لست مسلما لكني أشعر أنه من المهم أن أشارك هذه التجربة مع نحو 20 ألف مسلم يعيشون في مدينتي بيتربورو». وقال إنه يود أن يفهم ما يفعله المسلمون وماذا يعني رمضان بالنسبة لهم.
وأوضح البرلماني البريطاني لصحيفة «بيتربورو تلغراف» المحلية أنه يأمل في معرفة المزيد عن العقيدة الإسلامية وعن نفسه أيضا.
وقال إن دروس الانضباط الذاتي والتضحية والتعاطف مع المحتاجين هي متاحة للجميع، وإن الكرم لا يقتصر على عقيدة معينة.
ووافق أمس الجمعة، اليوم الأول من أيام شهر رمضان المبارك، في معظم دول العالم، ويأتي وسط إجراءات إغلاق غير مسبوقة لاحتواء فيروس كورونا.
من بين الإجراءات المتبعة للحد من انتشار الفيروس التباعد الاجتماعي وحظر التجمعات الكبيرة وحظر الصلاة في المساجد في العديد من الدول.
من جهة أخرى، سيتمكن المسلمون في جنوب مينيابوليس في ولاية مينيسوتا الأمريكية الولايات المتحدة من تأدية الصلاة في المسجد طوال شهر رمضان المبارك مع الحفاظ على مسافة تباعد آمنة لمنع تفشي فيروس كورونا بين المصلين. وسيتم بث أذان الصلاة خمس مرات يوميا للسماح للسكان بأداء صلاة الجماعة.
وقدمت الجالية المسلمة في مينيايوليس طلبا إلى المصالح البلدية بالسماح لها بالقيام ببث النداء إلى الصلاة عبر مكبرات الصوت، وهو الطلب الذي وافق عليه عمدة المدينة جاكوب فراي، وقد دفع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ثمن المعدات السمعية للبث من المسجد.
ومن المتوقع أن تصل عمليات البث إلى آلاف السكان، مع السماح لهم بالحفاظ على مسافة تباعد آمنة للصلاة أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: