أعلن حزب العدالة والتنمية المغربي عن مساندته لعمدة مراكش العربي بلقايد المتهم في جرائم مالية وتبذير 28 مليار سنتيم من المال العام.
وتتعلق تفاصيل القضية المذكورة بالصفقات التفاوضية الخاصة بقمة المناخ “كوب 22” التي احتضنتها مراكش عام 2016.
وتمسكت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمراكش، في بلاغ لها، ببراءة بلقايد عمدة مراكش ونائبه يونس بن سليمان من التهم المنسوبة إليهما.
ونددت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بالضغوطات السياسية لحزب “العدالة والتنمية” الذي يقود الحكومة لطي ملف متابعة اثنين من كبار ممولي الحزب الإسلامي.
و أكدت الجمعية أن مراكمة عدد من قيادات في ذات الحزب للثروات بمراكش، جعل اختلاس المال العام يفوّت على المدينة مشاريع التنمية.
وأكد بلقايد، أنه بريء مما ينسب إليه، فيما شدد نائبه يونس بن سليمان على أن “البحث التمهيدي لم يكشف عن الحقيقة”.
وعبر عمر الشرقاوي، المحلل السياسي، عن ارتياحه لتحريك القضاء في وجه “رؤساء جماعات مرتشين أو مبذرين أو مختلسين للمال العام”، مشيرا إلى أن مثل هذه القرارات قد توقف نزيف الثقة بين الشعب والمؤسسات.
يشار إلى أن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، كانت قد تقدمت بشكاية حول شبهة تبديد أموال عامة تهم صفقات تفاوضية تزامنا مع تنظيم قمة المناخ “كوب 22”.