الشباب ورقة حزب الأحرار لكسب الانتخابات بالمغرب

حزب الأحرار ينوي منح الشباب مسؤوليات في الحكومة إذا حقق نتائج هامة في الانتخابات المقبلة وضبط استراتيجية سياسية تنبني على تبسيط الخطاب وقبول الاختلاف.

يُراهن حزب التجمع الوطني للأحرار في المملكة المغربية على استقطاب المزيد من الشباب استعدادا للاستحقاق الانتخابي التشريعي المقرر إجراؤه سنة 2021، وباشر في إطلاق أنشطة سياسية تستهدف الشباب المغربي وتشجعه على الانخراط في العمل الحكومي.

وقال الأمين العام للحزب، عزيز أخنوش، لـ”أخبارنا الجالية ” إن المرحلة الانتخابية القادمة تقتضي الاعتماد على الطاقات الشبابية في الصفوف الأمامية لاستغلال الكفاءات كما يجب في خدمة المغرب.

ويرى أخنوش أن الحفاظ على تماسك الحزب ومستقبله السياسي يستوجب إيمانا من قياداته بمكانة الشباب في هياكل الحزب ومؤسساته دون الاعتماد على التسميات المبنية على المحسوبية.

وينوي حزب التجمع الوطني للأحرار، منح الشباب مسؤوليات في الحكومة إذا حقق نتائج هامة في الانتخابات المقبلة وضبط استراتيجية سياسية تنبني على تبسيط الخطاب وقبول الاختلاف بهدف إنهاء مرحلة عزوف الشباب عن العمل السياسي وترغيب المواطنين في الانخراط في العمل الحكومي على أساس أن الاهتمام بالمسائل السياسية يغيّر الواقع.

المرحلة الانتخابية القادمة تقتضي الاعتماد على الطاقات الشبابية في الصفوف الأمامية

ويستعد الحزب لإطلاق مبادرة سياسية جديدة، تحت عنوان “100 يوم 100 مدينة”، ستكون ذات ثقل سياسي كبير وفق قيادات الحزب.

وأشار عزيز أخنوش إلى أن حزب “التجمع الوطني للأحرار” سيلتزم باختيار وزرائه من الكفاءات الشابة إذا نجح في احتلال مراتب متقدمة خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وقال رئيس الحزب في جلسة اختتام الجامعة الصيفية للشباب الأحرار بأغادير جنوب المغرب، إن المبادرة ستنطلق بزيارة 100 مدينة صغيرة ومتوسطة في عدة مناطق من المغرب وخاصة التي تعاني بعض النقائص للإنصات إلى مواطنيها، والوقوف على الإكراهات المحلية التي تواجهها.

ودعا أخنوش كل هيئات الحزب ومنها الشباب للتجند لهذه المبادرة التي ستمتد بين شهر أكتوبر القادم ويونيو 2020.

وأعلنت الشبيبة التجمّعية أنها معنية بالمبادرة وستعمل على تكثيف أنشطتها بمختلف جهات وأقاليم المملكة من أجل تأطير وتعبئة الشباب وتحسيسهم بأهمية المشاركة السياسية، من خلال بلورة مشروع وطني يدعم قدرات الشباب في مجال التعليم والتكوين لتمكينهم من العيش في كرامة، معتبرة أن بناء مغرب تقدمي حداثي، لن يتأتى إلا من خلال تمكين الشباب.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: