التعنّت يقود أكبر حزب معارض في المغرب نحو التفكك

احتدمت حدة الاستقطاب بين تياري “الشرعية” بقيادة الأمين العام للحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماش، وتيار “المستبقل” الذي يقوده القيادي في الحزب وعضو مكتبه السياسي، عبداللطيف وهبي.

ويستعد تيار “المستقبل” لعقد مؤتمره نهاية الشهر، بينما قرر حكيم بنشماش، التحضير لدورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب لحسم تاريخ مؤتمر مواز.

وأرجأت المحكمة الابتدائية بالرباط، البتّ في الدعوى التي رفعها بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة،  ضد سمير كودار، والتي طلب فيها بالحكم ببطلان انتخاب الأخير رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب.

واستند بنشماش في الشكوى على ما اعتبره  “سيرا غير عادي لاجتماع اللجنة التحضيرية وما شابه من تجاوزات واختلالات أثّرت على حسن سيره وانعقاده”.

وأكد  القيادي بالحزب عن تيار “المستقبل” هشام الصغير، حصولهم على الترخيص النهائي لعقد المؤتمر، لافتا إلى “أنهم سينسون كل ما قيل وسيعملون جاهدين على توحيد الصفوف”.

وقال أحد قياديي الحزب ان رفض الكشف عن هويته، إن الطرفين يبدوان متشنّجين وغير مستعدين لتقديم تنازلات تخدم وحدة الحزب، مشيرا إلى أن عددا من الشخصيات داخل الأصالة والمعاصرة وخارجه قدمت عددا من المبادرات لتجاوز الخلافات لكن كل طرف متشبث بموقفه.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: