زعيما الحزبين يتفقان على انتقاد حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإخوانية الذي يقود الائتلاف الحاكم.
تعكس تصريحات نزار بركة زعيم حزب الاستقلال تقاربا مع حزب التجمع الوطني للأحرار ما يرجح إمكانية تحالفهما لخوض غمار انتخابات 2021.ويتفق زعيما الحزبين نزار بركة وعزيز أخنوش على انتقاد حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإخوانية الذي يقود الائتلاف الحاكم ويعرف اليوم ما يشبه التشتت الداخلي والانشقاق غير المعلن بين زعيميه السابق واللاحق، عبدالإله بن كيران وسعدالدين العثماني.
وفي منطقة “السواكن”، شمال المغرب بدا الأمين العام لحزب الاستقلال، وكأنه يرسل إشارات مشفرة إلى حكومة سعدالدين العثماني وحزبه العدالة والتنمية في خطوة تصعيدية غير معتادة.
وأكد بركة أن حزبه سيكون في الصف الأمامي بين حلفائه من الأحزاب التي ستلتحق به للدخول القوي في غمار الانتخابات القادمة عام 2021، من ضمنها حزب التجمع الوطني للأحرار الذي بدأ يقدم نفسه كمنافس أول لحزب العدالة والتنمية بدلا من حزب الأصالة والمعاصرة.
وأكد نزار بركة أنه “من غير الممكن التفريط في مصالح الوطن والمواطنين في ظل العاهل المغربي الذي يحرص ويؤكد أن تقوم الأحزاب المغربية بدورها الدستوري للمملكة”.
وأضاف نزار بركة أن “الحزب السياسي الناجح لا يبيع الكلام والوعود، بل الذي يمشي إلى جانب المواطنين، مؤطرا إياهم ومعلما ومربيا ومفكرا في ما يخدم به مصالح الناخبين ويرفع به مستوى عيشهم، لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لهم وللوطن”.