أسدل الستار على الدورة الثامنة عشرة لمهرجان موازين إيقاعات العالم السبت بعدد من الحفلات الغنائية والموسيقية كان أبرزها حفل المغني الإماراتي حسين الجسمي.
ورغم تأخره عن موعد الحفل بنصف ساعة قوبل الجسمي بترحيب كبير من الجمهور لدى صعوده لمسرح النهضة المخصص للموسيقى الشرقية في المهرجان.
وعلى مدى ساعة ونصف الساعة قدم الفنان الإماراتي مجموعة من أشهر أعماله استهلها بأغنية (بحر الشوق) وبعدها أغنية من التراث الأندلسي المغربي أهداها إلى طفلة مريضة بالسرطان.
وقالت إكرام مينوش (24 عاما) وهي طالبة “قدمت من أغادير(جنوب المغرب) خصيصا لحفلة الجسمي الذي أحب فيه فنه وأخلاقه العالية وحبه للمغرب والفن المغربي”. وقالت صديقتها التي عرفت نفسها باسم أسماء فقط “هو فنان راق. أعتبر هذه الحفلة من أجمل حفلات موازين”.
وسبق حفل الجسمي حفل آخر على مسرح النهضة أيضا للمغنية المغربية الشابة زينب أسامة ابنة مدينة الدار البيضاء. والمهرجان الذي تأسس في 2001 هو من أكبر الأحداث الموسيقية التي ينظمها المغرب سنويا وأكثرها حضورا من الجماهير المغربية والعربية.
ويقام المهرجان تحت رعاية ملك المغرب محمد السادس. وجذب المهرجان الذي واكب هذا العام الإجازة الصيفية في المغرب مجموعة كبيرة من الفنانين العرب والأجانب.