على إثر إعلان المديرية العامة الأمن الوطني على كشف لغز حادثة الإعتداء عليها قررت الطالبة الإيطالية فاليريا ماتياشي، 23 سنة، العودة إلى المغرب لمواصلة تربصها التكويني في سفارة بلادها.
وذكرت صحيفة “إل ريستو دي كارلينو” نقلا عن أسرة الطالبة الإيطالية المنحذرة من نواحي مدينة “ماشيراتا” أن “فاليريا” عادت إلى المغرب أياما قليلة فقط من عودتها من أجل طمأنة والديها على حالتها الصحية على إثر تعرضها للإعتداء بوسط العاصمة المغربية الرباط.
وكانت الصحافة الإيطالية بداية الأسبوع الجاري قد تحدثت عن تعرض الطالبة الإيطالية المتمرنة في سفارة بلادها بالرباط لاعتداء خطير ليلة احتفالها بعيد ميلادها بمدخل مسكنها بمنطقة حسان، واصفة ما حدث بمحاولة اغتصاب واختطاف.
ويوم أمس السبت خرجت المديرية الإقليمية للأمن الوطني بالرباط في بيان توضح من خلاله أن الطالبة الإيطالية تعرضت لمحاولة سرقة بالعنف نافية أن تكون ذات الطالبة تعرضت لمحاولة اغتصاب أو اختطاف، معلنة أنه تم إلقاء القبض على شخصين مشتبه فيهما أحدهما طالب جامعي ثبتت علاقتها بجريمة الإعتداء على الطالبة الإيطالية بينما ماتزال الأبحاث جارية على مشتبه به ثالث وشقيقته متورطان بدورهما في الإعتداء على “فاليريا”.