المخرج المغربي محمد نبيل يعرض فيلمه «صمت الزنازين» ويتحدث عن سجينات المغرب في تولوز

يعرض الشريط التسجيلي «صمت الزنازين» لمخرجه الصحافي والمخرج السينمائي محمد نبيل في مدينة تولوز الفرنسية، وذلك يوم الخميس المقبل في فضاء التنوع والعلمانية من تنظيم النادي السينمائي التابع للجمعية الفرنسية القافلة.
وسيكون للجمهور الفرنسي والعربي في المدينة فرصة اللقاء بمخرج الشريط ومناقشة هذا العمل السينمائي وأبعاده على مستوى موضوع المرأة المغربية والسجينة على الخصوص، والصعوبات التي واجهته في انجاز هذا العمل.
ويقدم المخرج محمد نبيل أبطاله ليس فقط انطلاقا من الجرائم، التي ارتكبوها، بل من خلال قصصهم وكيف ينظرون الى حقيقة السجون.
ومن أجل التقليل من حدة المسكوت عنه في الشريط، أنجز المخرج مقابلات مع سجينات عشن تجربة السجن في الماضي. الفيلم يثير أسئلة استفزازية حول نظام السجون والمجتمع في المغرب، كما يقدم صورا ملفتة عن المعتقلات وموظفي السجون.
وفي سياق أنشطته الثقافية والسينمائية الشهرية، يستضيف النادي البلجيكي في برلين المخرج الألماني من أصول مغربية للتعرف على أعماله والمتعلقة بموضوع المرأة المغربية والألمانية. وأنجز محمد نبيل شريطه التسجيلي الأول «أحلام نساء» والذي يتحدث فيه عن نساء ألمانيات اعتنقن الاسلام، قبل أن يبدأ ثلاثيته السينمائية عن المرأة المغربية بشريطي جواهر الحزن وصمت الزنازين في انتظار أن يختمها بشريط عن المرأة و الاستغلال في المغرب.
ومحمد نبيل صحافي ومخرج سينمائي، ومنتج في شركة الانتاج «ميا باراديس» في برلين . أخرج العديد من الأفلام آخرها شريط «صمت الزنازين» الذي يحكي فيه عن حياة النساء خلف القضبان في المغرب. يهتم المخرج بالأمر النسائي منذ أن كان في المغرب، حيث أنجز العديد من البحوث العلمية ونشر مقالات عدة عن أوضاع النساء في المغرب قبل أن ينتقل الى كندا ليدرس الصحافة والسينما والعلوم السياسية .
درس محمد نبيل الفلسفة والعلوم الانسانية،و كان أستاذ للفلسفة في المغرب قبل أن يقرر المغادرة والهجرة عام 2001 رغبة منه في تحقيق حلم الدراسة والإبداع. عمل صحافيا ومراسلا ومعد برامج مع العديد من المؤسسات الإعلامية العربية والدولية (إذاعة وتلفزيون وصحافة مكتوبة) في كندا وروسيا وبريطانيا وألمانيا. يستقر الآن في العاصمة الألمانية برلين منذ عام 2006 ويعمل في مجال الإعلام والفنون (السينما والمسرح) .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: